تسلم الطبعة الثانية للجائزة الكبرى، آسيا جبار للرواية، أمسية الأربعاء 14 ديسمبر الجاري، بالمركز الدولي للمؤتمرات بعين البنيان، بالجزائر العاصمة، وفقا لبيان للمؤسسة الوطنية للإتصال والنشر والإشهار آناب. ولم يكشف المنظمون، عن أي قائمة قصيرة للمترشحين للجائزة، مثلما أشار إليه وزير الإتصال حميد قرين، شهر أكتوبر الماضي، في حوار للإذاعة الثقافية. وكان وزير الإتصال، قد تحدث عن قائمة قصيرة للجائزة، قائلا بخصوص تأجيل تسليم الجائزة إلى شهر ديسمبر الجاري، بأن هذا الأمر سيسمح بتسليط الضوء، على هذا الحدث كما سيكون للجنة التحكيم الوقت الكافي لقراءة، واختيار أفضل الأعمال الأدبية. وكان وزير الثقافة عزالدين ميهوبي، قد أكد قبل شهرين أن تأخير منح الجائزة، إلى شهر ديسمبر بدل تسليمها خلال صالون الجزائر الدولي ال21 للكتاب، كان بالاتفاق مع وزير الإتصال حيث قرر الوزيران، تأجيل منحها من أجل أن تكون جائزة وطنية، تمنح نهاية السنة خارج حسابات الصالون. وتم تنصيب لجنة تحكيم الجائزة، في 16 أكتوبر الماضي بمقر آناب بالعاصمة، حيث تضم كل من الأكاديمية نجاة خدة كرئيسة، والصحفي أحمد حالي، والكاتب والشاعر حمري بحري، والأكاديمي والشاعر محمد اسماعيل عبدون، والأكاديمية أمينة عزة بقاط، والروائي كمال قرور، والكاتب رمضان عبد النبي من المجلس الأعلى للأمازيغية كأعضاء. وتخصص، هذه الجائزة، التي تمول من قبل آناب، بالشراكة مع المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية إيناق، لأحسن عمل روائي في اللغات العربية، والأمازيغية، والفرنسية، حيث تبلغ قيمتها في كل فئة 1 مليون دج. وتحمل هذه الجائزة، التي تعد أرقى جائزة أدبية بالجزائر، اسم الكاتبة والسيناريست والمؤرخة الجزائرية آسيا جبار، التي رحلت في فيفري 2015. وكانت الطبعة الأولى للجائزة في 2015 ، قد تويجت عبد الوهاب عيساوي بجائزة اللغة العربية عن روايته سييرا دي مورتي، بينما نال رشيد بوخروب جائزة الأمازيغية، عن عمله تيسليت نوغانيم، وحاز أمين آيت الهادي جائزة الفرنسية عن نصه ما بعد الفجر.