منحها تأجيل إلى ديسمبر تنصيب لجنة تحكيم جائزة آسيا جبار تم تنصيب لجنة تحكيم الطبعة الثانية للجائزة الكبرى آسيا جبار للرواية والتي تتكون من سبعة أعضاء بين أكاديميين وأدباء وفقا لبيان للمؤسسة الوطنية للإتصال والنشر والإشهار (آناب). وستضم اللجنة -التي تم تنصيبها في 16 أكتوبر الماضي بمقر آناب بالعاصمة- من كل من الأكاديمية نجاة خدة كرئيسة والصحفي أحمد حالي والكاتب والشاعر حمري بحري والأكاديمي والشاعر محمد اسماعيل عبدون والأكاديمية أمينة عزة بقاط والروائي كمال قرور والكاتب رمضان عبد النبي من المجلس الأعلى للأمازيغية كأعضاء. وستمنح هذه الجائزة -التي تمول من قبل (آناب) بالشراكة مع المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية إيناك - (منتصف شهر ديسمبر) المقبل على أن يحدد التاريخ الفعلي لتسليمها لاحقا وفقا للبيان. وتخصص الجائزة -التي تحمل اسم الكاتبة والسيناريست والمؤرخة الجزائرية آسيا جبار التي رحلت في فيفري 2015- لأحسن عمل روائي في اللغات العربية والأمازيغية والفرنسية حيث تبلغ قيمتها في كل فئة 1 مليون دج . وكان وزير الثقافة عزالدين ميهوبي قد أكد مؤخرا أن تأجيل منح الجائزة إلى شهر ديسمبر كان بالاتفاق مع وزير الإتصال حميد قرين حيث قرر الوزيران تأجيل منحها من أجل أن تكون جائزة وطنية تمنح نهاية السنة خارج حسابات صالون الجزائر الدولي للكتاب على -حد قول ميهوبي-. وأوضح وزير الإتصال في حوار للإذاعة الثقافية أن هذا التأجيل سيسمح (بتسليط الضوء) على هذا الحدث كما سيكون للجنة التحكيم (الوقت الكافي لقراءة واختيار أفضل الأعمال الأدبية وإصدار القائمة القصيرة للمترشحين الذين سيتم اختيارهم بتأن). وكانت الطبعة الأولى للجائزة في 2015 قد عرفت تتويج عبد الوهاب عيساوي بجائزة اللغة العربية عن روايته سييرا دي مورتي فيما نال رشيد بوخروب جائزة الأمازيغية عن عمله (تيسليت نوغانيم) فيما حاز أمين آيت الهادي جائزة الفرنسية عن نصه (ما بعد الفجر).