يمثل المخرج والسيناريست الجزائري جمال محمدي الجزائر كعضو بلجنة النقد لمهرجان خريبكة الدولي للفيلم الوثائقي المرتقب تنظيم طبعته الثامنة في الفترة الممتدة من 19 إلى 22 ديسمبر الجاري بمدينة خريبكة ( بني ملال) المغربية بمشاركة عديد الأفلام العربية والأجنبية مع تسجيل غياب الفيلم الجزائري. وسيحل أيضا السينمائي الجزائري جمال محمدي ضيفا على هذا المهرجان الثامن كمحاضر في ندوة تحت عنوان "المدينة في السينما" بمشاركة الدكتور والباحث ومدير المعهد الوطني للتهيئة والتعمير بالرباط عبد العزيز عديدي، الدكتور والباحث الجغرافي عبد اللطيف فضل الله، إضافة إلى الباحث النصراوي الشرقي وحنان السعيدي باحثة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش. كما سيكون السينمائي جمال محمدي رفقة الباحث الجامعي والناقد السينمائي حميد تباتو عضوا لجنة النقد الخاصة التي تحمل جائزتها اسم المرحوم الناقد المغربي مصطفى المسناوي ويرأسها الباحث والأكاديمي المتخصص في السينما منير أوسيكيوم. وحسب تصريح جمال محمدي ل"الشروق" فإنّه من المتوقع أن يصدر خلال الأيام القليلة القادمة مؤلفه الجديد الخاص بفضاءات المدن في السينما العربية والجزائرية. وستتنافس خلال هذه الدورة، مجموعة من الأفلام المنتمية لمجموعة من البلدان العربية والآسيوية والإفريقية والأوروبية والأمريكية على جوائز المهرجان التي ستمنحها لجان تحكيم متخصصة هي الجائزة الكبرى وجوائز لجنة التحكيم، والإخراج، والنقد وكذلك جائزة الصورة. وتشهد الدورة الثامنة مشاركة 14 فيلم ضمن المنافسة الرسمية على غرار "يصب في الهند" لنتاشا سوريش (الهند والولايات المتحدة"،"رجاء بنت المالح" لعبد الإله الجوهري و"بشرى أحلام مرحلة" لخاليد الحسناوي (المغرب)، "شيكارا إبن مسارع السومو" لسيمون لوران ويلمان (الدانمارك-اليابان)، "المتاهة.. السعادة" لفيصل العتيبي من السعودية، و"أبدا لم نكن أطفالا" لمحمود سميان من مصر، "قهوة لكل الأمم" لوفاء جميل ( فلسطين - الإمارات - السويد)، "الحج المحرم" من فلطسين، "عامر" لجاسم سعد (قطر)، "الهاربون إلى الغانج" لتحسين محسن (النرويج)، "شجرة بدون فواكه" لعائشة مكاي من النيجر...إلخ.