تنظم جمعية «سيني مغرب«، من 16 إلى 19 أبريل الجاري بوجدة، الدورة الثالثة للمهرجان المغاربي للفيلم الروائي القصير، تحت شعار «السينما المغاربية.. هويات متعددة ولغات متجددة« حيث ستدخل ثلاثة أفلام جزائرية المنافسة الرسمية وهي أفلام «النافذة« لأنيس جعاد و«حافلة الرغبة« لرشيد بن علال و«ايمينينغ« لامبارك مناد، وخصص المهرجان تكريم شخصيات فنية وثقافية في مجالات السينما والمسرح ، على غرار الفنان المغربي يونس مكري، و بهية راشدي، والتونسية سناء يوسف ، بالإضافة إلى الكاتب المسرحي المغربي لحسن قناني. ويتنافس المشاركون في الطبعة من أجل الفوز بسبعة جوائز وهي الجائزة الكبرى وجائزة لجنة التحكيم وجائزة أحسن إخراج وجائزة أفضل سيناريو وجائزة أفضل أداء رجالي وجائزة أفضل أداء نسوي والجائزة التشجيعية وحسب المنظمين، فإن هذه التظاهرة الفنية، التي تحمل دورتها اسم الممثل الراحل حميدو بن مسعود، ستعرف مشاركة سينمائيين من دول المغرب العربي وبلدان أخرى ويشارك في مسابقة الدورة الثالثة لهذا المهرجان أفلام روائية قصيرة لمخرجين مغاربيين، ستشرف عليها لجنة تحكيم تضم الناقد السينمائي مصطفى المسناوي رئيسا للجنة، والمخرج التونسي رضا الباهي، والناقد والصحافي الجزائري نبيل حاجي، والممثلة خدوجة صبري من ليبيا إلى جانب المخرج الموريتاني سالم داندو. وسيتم خلال هذا المهرجان تنظيم ندوة حول «السينما المغاربية.. هويات متعددة ولغات متجددة«، وأخرى حول «السينما المغاربية وأسئلة الممكن«، فضلا عن جلسة حول الأندية السينمائية والمقاربة الجديدة التي تنخرط فيها الجامعة الوطنية للأندية السينمائية بالمغرب. وحسب المنظمين، فإن دورة هذه السنة ستتميز بانفتاحها على الفنانين التشكيليين بالجهة الشرقية من خلال تنظيم معرض جماعي لإبداعاتهم الفنية، وكذا على مؤسسة مهرجان السينما الإفريقية بخريبكة بعرض ملصقات لأفلام سينمائية جزائرية، بالإضافة إلى إصدار مجلة هذه الدورة بمشاركة كتاب ونقاد مغاربيين. كما يتضمن برنامج هذه التظاهرة تنظيم ورشات تكوينية في مهن السينما والإخراج وإدارة الممثل، يؤطرها متخصصون محترفون من الدول المغاربية لفائدة المشاركين في المسابقة والمهتمين الشباب المحليين، بالإضافة إلى بانوراما مخصصة لعرض نماذج من الأفلام المغاربية.