أعلن محافظ المهرجان الدولي للموسيقى الأندلسية والموسيقى العتيقة عيسى رحماوي، عن رفع الطبعة ال11 المزمع انطلاقها من 20 إلى 25 ديسمبر الجاري بأوبرا الجزائر بوعلام بالسايح بأولاد فايت لفقيد الساحة الفنية وعميد أغنية المالوف الحاج محمد الطاهر الفرقاني رحمه الله-حيث سيحظى بسهرة تكريمية في حفل الاختتام يحييها الفنان توفيق تواتي رفقة كل من إبراهيم حاج قاسم ومدير دار الأوبرا نور الدين سعودي تحت إشراف المجموعة الوطنية الجزائرية للموسيقى الأندلسية. وكان نجل عميد أغنية المالوف سليم قد اعتذر عن تقديم سهرته التي كانت مبرمجة بعد وفاة والده. وأكد، السبت، على هامش ندوة صحفية بيومية المجاهد على أن طبعة 2016 لم تتحصل على أي ميزانية وأن المحافظة بحثت عن حلول بديلة تنفيذا لتوصيات وزير القطاع خلال اجتماعه بإطارات الوزارة في أكثر من مناسبة في إطار سياسة التقشف. وأشار رحماوي إلى أنه تم استقدام الفرق المحدودة العدد أو الثلاثية ما عدا الفرق الأندلسية كما تعمدت المحافظة دعوة جمعيات من العاصمة وتيبازة لقرب المسافة والاقتصاد في تكلفة الفنادق. كما وضح سبب عدم برمجة جمعية الفن الأصيل وتوجيه الدعوة لجمعية دار الغرناطية "من غير المنطقي أن نختار الفرق القريبة اتصلنا بدار الغرناطية ثم أصبحنا في حرج بعد وفاة الأستاذ إبراهيم بلجرب لأنه من غير المنطقي أن ندعو فرقة مجاورة تبعد عنها أمتارا، فاخترنا أن تشارك الغرناطية في المعرض وتشارك أيضا في السهرات". وتفتتح الطبعة ال11 سهرة تكريمية للشيخ بوكلي حسن صالح تؤدي فيها مريم بن علال ومجموعة غوكسيل بكتاقير من تركيا وآمال إبراهيم جلول من الجزائر. وتشارك من فرنسا "كمباني اوتر مزير" والمجموعة الجزائرية واليابانية لتكريم الشيخ ابراهيم بلجرب. كما سيشارك محمد روان والثلاثي اليوناني وجمعية "عنادل الجزائر" التي ستكرم الشيخ مماد بن شاوش. وتمضي مجموعة الضفتين مشاركتها احمد لارينونا وفرانسوادومي وروبرتا تاغريلي. ويضاف إلى قائمة المشاركين مجموعة عمر زياد من العراق وعبد المؤمن عبد الرحيم من المغرب إضافة إلى كمال بلخوجة والمجموعة الجهوية للجزائر ومجموعة "بوتا اذربيجان" وجمعية الغرناطية في تكريم "الحاج مولاي بن كريزي" وعبد الله الذوادي من تونس.