سجلت أحلام مستغانمي مرة أخرى نفسها كشخصية السنة الأكثر حضورا ليس بكتاب جديد لكن بانضمامها إلى اليونسكو" كفنانة" من أجل السلام وهذا نظير دفاعها عن القضايا الإنسانية، وتعتبر المرة الأولى التي تعين فيها اليونسكو كاتبا في هذا المنصب. مستغانمي حضرت أيضا عبر الجدل والاتهامات التي أطلقتها في حق فريق مسلسل "مدرسة الحب" بالسرقة والسطو على عملها "الأسود يليق بك" ومنشورات دار الهدى، وكذا اتهامها بالتطبيع مع إسرائيل عن طريق قبول الترجمة إلى العبرية. كل هذه الاتهامات لم تنقص من "شعبية مستغانمي" بل كرستها ككاتبة الأكثر تواجدا في معرض الجزائر والشارقة. حضور الجزائر في اليونسكو كان أيضا عبر الملف الذي رفعته وزارة الثقافية لترسيم الراي كموروث شعبي وهذا بعد الجدل الذي دار بينها وبين جيرانها المغاربة حول مرجعية هذا النوع من الغناء، هذا بعد أن صار مطربو الراي رأس حربة في "الحرب" بين الجزائر والمغرب. الخوف من الاستقطاب الذي قد يخلفه الموضوع دفع بوزير الثقافة إلى إعادة مهرجان الراي إلى بلعباس. الشاب خالد الذي اختار مصر لإطلاق أغنيته الجديدة "وحدة بوحدة" خطف منه سعد لمجرد الأضواء حتى وهو في سجنه وكان لمجرد قد أقدم على سرقة أغان من الشاب حسني وكمال مسعودي.