كتب الروائي المصري محمود الغيطاني فصلا جديدا من معركته مع الكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي بعنوان "نحن وأبناء العم… الترجمة من العبرية إلى العربية… تطبيع أم تثقيف". وفى سياق الملف كان هناك تقرير عن ترجمة رواية "ذاكرة الجسد" للروائية الجزائرية أحلام مستغانمي بعنوان "سبقها واسيني الأعرج. . (ذاكرة جسد) مستغانمي قريبا بالعبرية"، وهو التقرير الذي ذكرت فيه تعاقد الروائية مستغانمي مع دار نشر إسرائيلية من أجل ترجمة روايتها عن طريق المترجمة الإسرائيلية ميخال سيلع. ومن جهتها اعتبرت الفلسطينية ويسلون دلاشة، إحدى القائمين على دار نشر "مكتوب" أن الأخبار التي تداولتها بعض المواقع العربية حول حقيقة ترجمة رواية "ذاكرة الجسد" لأحلام مستغانمي هدفها استهداف شخصي لصاحبة" ذاكرة الجسد" خصوصا وأن الكثير من الأعمال الأدبية والأكاديمية باللغة العربية قد تمت ترجمتها للعبرية. ولكن هذا لم يمنع الغيطاني في البحث عن أشياء تضعف حجة الفلسطينية ويسلون دلاشة، وقال أن هذه ليست المرة الأولى التي يترجم فيها شيء من أعمال مستغانمى إلى اللغة العبرية فقد سبق أن تُرجمت مختارات من قصائدها عام 2007م فى كتاب صدر بعنوان "أصوات من البحر الآخر" بترجمة للمترجم إسحق شيفويم الذي صدر عن دار "كاشف لا شيرا" فى تل أبيب. خبر تعاقد أحلام مستغانمي مع المترجمة الإسرائيلية جعل عددا كبيرا من معجبيها يطالبونها بتوضيح الأمر، ورفضوا تصديق الخبر بعد الرسائل الهادفة والشعارات التي كانت ترددها مستغانمي من أجل القضايا العادلة و أهمها القضية الفلسطينية.