قال علي بن فليس رئيس الحكومة الأسبق، أن مشروع العهدة الخامسة الذي تنادي به أطراف في المولاة، أمر ممكن بعد فتح العهدات الرئاسية في التعديل الدستوري لعام 2008. وكان بن فليس يرد على سؤال ضمن حوار مع مجلة "جون أفريك" الفرنسية، بشأن موقفه من دعوات لأنصار رئيس الجمهورية لترشحه لعهدة خامسة، وهل يعكس ذلك واقع الرئاسة مدى الحياة؟. ورد رئيس حزب طلائع الحريات، بالقول "نحن في قلب وضع الرئاسة مدى الحياة، والتعديل الدستوري لعام 2008، أسقط تحديد العهدات في اثنتين من دستورنا..أي هدف لهذا المشروع إذا لم يكن خلق ظروف للرئاسة مدى الحياة؟،.هذا لم يعد احتمالا وهذا واقع فرض نفسه ضد الكل، وإذا أضفت إلى ذلك الظروف التي جرت فيها الانتخابات الرئاسية لعام 2014، فيجب انتظار أي شيء بما في ذلك العهدة الخامسة". وسئل بن فليس، إن كان قد حافظ على أي صلة بالرئيس الذي عمل معه سابقا كمدير حملة انتخابية ورئيس حكومة، فرد بالنفي القاطع. وحول التحليلات التي ترى أن مشاركته في الانتخابات الرئاسية لعام 2014 ومقاطعة حزبه للتشريعيات موقف متناقض، يقول رئيس طلائع الحريات، أن "قرار المقاطعة اتخذته اللجنة المركزية للحزب دون حضوره، وبعد مشاورات مع القواعد، أما خيار دخول سباق رئاسيات 2014 فكان بصفته شخصية مستقلة واتخذ القرار بمفرده".