اتفق الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" مع العاهل السعودي "سلمان بن عبد العزيز"، ليلة الأحد، على إنشاء "مناطق آمنة في سوريا واليمن"، كما تقاطعا بشأن "التطبيق الصارم للاتفاق النووي مع إيران"، ومكافحة "انتشار الإرهاب والتطرف". نقلت وكالات الأنباء إنّ "القمة الهاتفية" التي جمعت "ترامب" ب "سلمان"، أفضت إلى أهمية العمل معاً لمعالجة التحديات التي تواجه السلام والأمن في المنطقة، بما في ذلك الصراعات في سوريا واليمن، لذا توافق الجانبان على تأييد إنشاء مناطق آمنة في سوريا واليمن، ودعم أفكار أخرى لمساعدة العديد من اللاجئين الذين نزحوا بسبب النزاعات المستمرة. وفي بيان للبيت الأبيض، أفيد أنّ الحاكم الأمريكي والملك السعودي اتفقا على "التطبيق الصارم للاتفاق النووي الإيراني"، مع "توخي خطة شاملة لمواجهة ومعالجة أنشطة إيران التي تزعزع الاستقرار في المنطقة"، على حد تعبيره. واتفق الجانبان على تعزيز الجهود المشتركة لمكافحة انتشار ما جرى توصيفه ب "الإرهاب الإسلامي المتطرف". وأكد "ترامب" خلال الاتصال عن دعمه للبرنامج الاقتصادي للمملكة، كما أعرب الرجلان عن رغبتهما في إيجاد خطوات إضافية لتعزيز التعاون الاقتصادي في مجال الطاقة بين البلدين. من جانبه، دعا الملك "سلمان" ترامب لقيادة الجهود في الشرق الأوسط لدحر الإرهاب والمساعدة على بناء مستقبل جديد اقتصادياً واجتماعيا، لشعب المملكة والمنطقة. في سياق متصل، قال "ترامب" إن قرار منع الدخول ليس حظراً على المسلمين بل هو لضمان أمن الولاياتالمتحدة، مؤكداً استئناف منح تأشيرات الدخول بعد تطبيق السياسة الأمنية في غضون الثلاثة أشهر القادمة.