تفصل الأسبوع المقبل محكمة الشراقة بالعاصمة، في ملف حيازة المخدرات والمؤثرات العقلية لأجل المتاجرة فيها، والذي تورط فيه 9 أشخاص، أحدهم في حالة فرار، ومن بينهم أم وولداها المسبوقان قضائيا. وحسب ما دار في جلسة المحاكمة، فقد انفجرت الملابسات عندما مرت دورية أمن على حي سبالة بالدرارية بتاريخ 9 جانفي الجاري، فلفت انتباهها سيارة مركونة وعلى متنها 4 أشخاص، وما إن تقدم رجال الدرك نحوها لتفتيشهم، حتى لاذ أحدهم بالفرار، فتم العثور على علبة سجائر تحتوي على 45 غرام من القنب الهندي في المقعد الخلفي للسيارة، ليحال إُثرها المتهمون الثلاثة على التحقيق بجنحة حيازة المخدرات لأجل البيع. وأسفرت عملية التحريات على التوصل إلى هوية المتهم الرابع الفار، وبعد عملية الترصد له، تمّ تفتيش منزله، أين عثر فيه على 200 قرص من المؤثرات العقلية و65 غرام من القنب الهندي، بالإضافة إلى مبلغ مالي قدره 969500 دج، وأوقف المتهم المسبوق في قضايا مماثلة رفقة شقيقه ووالدته، بالإضافة إلى شخصين آخرين أوكلت لهم مهمة ترويج المخدرات. من جهتها، صرحت والدة المتهم أن المبلغ المحجوز ليس من عائدات المخدرات، بل مالها الخاص الذي استفادته من ميراث والدها، وقد التمس وكيل الجمهورية في حق كل واحد من المتهمين الحبس 10 سنوات سجنا نافذا، ومليون دج غرامة، مع إصدار أمر بالقبض على المتهم المتواجد في حالة فرار.