تمكنت مفرزة للجيش الوطني الشعبي، الجمعة، بأدرار، إثر دورية تفتيش، من اكتشاف مخبأ للأسلحة والذخيرة، ضمّ على وجه الخصوص صاروخي "غراد". وأوضح بيان لوزارة الدفاع، السبت، أنه "في إطار مكافحة الإرهاب وحماية الحدود، وبفضل الاستغلال الأمثل للمعلومات، تمكنت مفرزة للجيش الوطني الشعبي يوم 10 فبراير 2017، إثر دورية تفتيش بالقطاع العسكري أدرار، قرب الشريط الحدودي بالناحية العسكرية الثالثة من اكتشاف مخبأ للأسلحة الذخيرة". ويتعلق الأمر ب "مدفع SPG-9 ورشاشين عيار 14,5 ميلمتر ورشاش عيار 12,7 ميلمتر ورشاش PKT وبندقيتين قناصتين عيار 7.62X54 ميلمتر وكذا 3 رشاشات RPK". ويحتوي المخبأ أيضا على "مسدسين رشاشين من نوع كلاشنيكوف، بندقية نصف آلية SKS وبندقيتين تكراريتين وبندقية MAS-36 و7 قذائف D30 و15 قذيفة هاون عيار 60 ميليمتر و18 قذيفة SPG-9عيار 73 ميليمتر إلى جانب 3 قذائف RPG-7". كما ضم المخبأ "صاروخين غراد BM و10 قنابل يدوية F1 بالإضافة إلى كمية ضخمة من الذخيرة تقدر ب7098 طلقة من مختلف العيارات". وخلص البيان إلى أن "هذه النتائج الميدانية تؤكد مرة أخرى جاهزية واستعداد وحدات الجيش الوطني الشعبي لتأمين حدودنا، وشل كل محاولات المساس بحرمة وسلامة التراب الوطني". وتعود آخر عملية اكتشف فيها الجيش أسلحة إلى 21 جانفي الفارط، حيث عثر على مخبأ بولاية تمنراست يحتوي على كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة الحية. وقال بيان صادر عن وزارة الدفاع، وقتها "إن العملية مكنت من العثور على 22 قطعة سلاح وذخيرة، خلال دورية تفتيش في جنوب ولاية تمنراست بالقرب من الشريط الحدودي مع دولة مالي". وأوضح البيان، أن "لمخبأ يحتوي على قاذفات للصواريخ ومدافع ورشاشات ومسدسات رشاشة من نوع كلاشينكوف وبنادق وكمية ضخمة من الذخيرة الحية".