وزارة الدفاع: "جاهزون لشل كل محاولات المساس بحرمة التراب الوطني" أعلنت وزارة الدفاع الوطني، أمس، أن مفرزة للجيش الوطني الشعبي بأدرار تمكنت إثر دورية تفتيش من اكتشاف مخبأ للأسلحة والذخيرة. وأوضح بيان للوزارة أنه "في إطار مكافحة الإرهاب وحماية الحدود، وبفضل الاستغلال الأمثل للمعلومات، تمكنت مفرزة للجيش الوطني الشعبي يوم 10 فيفري الجاري إثر دورية تفتيش بالقطاع العسكري أدرار، قرب الشريط الحدودي بالناحية العسكرية الثالثة من اكتشاف مخبأ للأسلحة والذخيرة". وأشار البيان إلى أن الأمر يتعلق ب«مدفع SPG-9 ، رشاشين (2) عيار 14،5 ميلمتر، رشاش (1)، عيار 12،7 ميلمتر، رشاش (1) PKT وبندقيتين قناصتين عيار 7. 62X54 ميلمتر وكذا 3 رشاشات RPK". ويحتوي المخبأ ايضا على "مسدسين رشاشين من نوع كلاشنيكوف، بندقية نصف آلية SKS، بندقيتين تكراريتين وبندقية MAS-36 و7 قذائف D30 و15 قذيفة هاون عيار 60 ميليمتر و18 قذيفة SPG-9 عيار 73 ميليمتر، إلى جانب 3 قذائف RPG-7". كما ضم المخبأ حسب المصدر ذاته "صاروخين (2) غراد BM و10 قنابل يدوية F1، بالإضافة إلى كمية ضخمة من الذخيرة تقدر ب 7098 طلقة من مختلف العيارات". وخلص البيان إلى أن "هذه النتائج الميدانية تؤكد مرة أخرى جاهزية واستعداد وحدات الجيش الوطني الشعبي لتأمين حدودنا وشل كل محاولات المساس بحرمة وسلامة التراب الوطني". وشددت وزارة الدفاع على موقعها الإلكتروني أن "الجيش الوطني الشعبي يبقى يقظا متحليا بالشجاعة والتضحية والتفاني ومصمما على إحباط كل محاولات إعادة بعث الإرهاب، والتحضير بشكل جيد وفعال للشروع في مواصلة عمليات القضاء النهائي على هذه الظاهرة بكامل التراب الوطني حفاظا على الوطن وأمنه واستقراره ونمائه".ونظرا للظروف السائدة إقليميا ودوليا، لاسيما في الجوار، يعمل الجيش الوطني الشعبي حسب المصدر نفسه "على فرض تأمين كامل لحدود (الوطن) وحمايتها من تسلل الإرهابيين وتمرير السلاح وكل ما له علاقة بالإرهاب، في ظل الارتباطات العالمية للمجموعات الإرهابية العابرة للحدود". وكان نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد ڤايد صالح، قد أكد مؤخرا على إصرار القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي على اجتثاث الإرهاب من البلاد وإلى الأبد، والتفرغ لبناء جيش قوي وعصري عماده العنصر البشري الكفء. وقال ڤايد صالح "إن أي خطوة قطعها الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني على أكثر من صعيد بتوفيق من الله وتأييده، ما كان لها أن تقطع بهذا القدر وبهذه الكفاءة وبهذه الجدارة، من دون عمل مستمر ومثابر، ودون تخطيط مسبق، ودون تفكير متروي، ودون رؤية عقلانية وبعيدة النظر، ودون إصرار على النجاح، ودون متابعة ميدانية متواصلة وحثيثة، ودون إخلاص النية وصفاء السريرة وإعلاء مصلحة الوطن فوق أي اعتبار آخر.