صرحت الطبيبة بأن الطب المدرسي هو المكلف بعمليات تلقيح التلاميذ من الطور الابتدائي إلى الثانوي. فقبل الشروع في الحملة بأسبوع، يخطرون مدير المؤسسة. وفي السنوات الأخيرة، أصبحت التلقيحات ترعب الأولياء فيستفسرون عنها ويدققون حولها. وهناك من يصل بهم الأمر إلى رفضها ومنع أبنائهم من تلقيها خشية وفاتهم. وكشفت المتحدثة عن قلق وخوف كبير يعيشه أولياء التلاميذ هذه الأيام بعدما قررت وزارة الصحة الانطلاق في حملة وطنية يوم 6 مارس المقبل، للتلقيح ضد الحصبة والحصبة الألمانية. وهي حملة جاءت لأول مرة، فلم يكن يتوافر لقاح خاص بالحصبة الألمانية، ونظرا إلى خطورتها والمشاكل الصحية التي تسببها، خصوصا بالنسبة إلى المرأة الحامل، ففي حال وجودها في مكان يحتوي على مصابين بها فسيكون جنينها عرضة للإصابة بتشوهات في القلب، والأسنان، والتخلف الذهني... وأردفت المتحدثة أن تلقيح الحصبة والحصبة الألمانية موجه إلى تلاميذ المدارس من السنة الأولى إلى الخامسة ابتدائي منذ إعلان الوزارة عنه وهم يستقبلون تساؤلات من أولياء التلاميذ حوله ومخاطره وأضراره، وهناك أولياء رفضوا منح أبنائهم الدفاتر الصحية حتى لا يتم تلقيحهم خشية وفاتهم.. لقد تعودنا في فترة التلقيحات، تسجيل غيابات جماعية في صفوف المتمدرسين.