مجلس الأمن يتوعد بإجراءات ضد كوريا الشمالية

رداً على صواريخها

أدان مجلس الأمن الدولي، مساء الثلاثاء، إطلاق كوريا الشمالية صواريخ باليستية معبراً عن قلقه من تصرفاتها المزعزعة للاستقرار وتحديها للمجلس.
وأطلقت كوريا الشمالية أربعة صواريخ باليستية في البحر قبالة ساحل اليابان الشمالي الغربي، يوم الاثنين، مما أثار غضب كوريا الجنوبية واليابان بعد أيام من توعدها بالرد على تدريبات عسكرية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تعتبرها استعداداً للحرب.
ومن المقرر، أن يعقد مجلس الأمن اجتماعاً مغلقاً، الأربعاء، لإطلاعه على أمر إطلاق الصواريخ.
وأصدر المجلس، الثلاثاء، بياناً يشجب إطلاق الصواريخ قال فيه: "تسهم مثل هذه الأنشطة في تطوير أنظمة إطلاق الأسلحة النووية في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وفي زيادة التوتر في المنطقة وما وراءها بل وفي خطر انطلاق سباق تسلح إقليمي".
وتخضع كوريا الشمالية منذ عام 2006 لعقوبات من الأمم المتحدة وحظر أسلحة بهدف عرقلة تطويرها برامج نووية وصاروخية محظورة. وعزز المجلس العقوبات عقب كل تجربة من تجاربها النووية الخمس.
وهدد المجلس في بيانه، يوم الثلاثاء: "باتخاذ إجراءات قوية أخرى".
وقال البيان: "يشعر أعضاء مجلس الأمن بمزيد من الأسف لإقدام جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية على تحويل الموارد إلى مجال الصواريخ الباليستية في حين يواجه مواطنو جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية احتياجات ماسة".
وحث المجلس الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على مضاعفة جهودها لتطبيق عقوبات.