دعت سميرة ضوايفية النائب عن حركة مجتمع السلم بالبرلمان، الأربعاء، وزير الخارجية رمطان لعمامرة، إلى الرد على تصريحات حاكم إمارة الشارقة والتي وصفتها بالمهينة ولو تطلب الأمر قطع العلاقات بين البلدين. وجاء ذلك في سؤال كتابي ومراسلة أيضا وجهتها هذه البرلمانية، لوزير الخارجية قالت أنها عبارة عن رسالة وصلتها من مجموعة من الشباب الجزائري. وجاء في نص السؤال "نستعجلكم السيد الوزير للرد سريعا بقدر الإهانة، التي لن نقبل بها بما يعيد للشهداء والشعب كرامتهم المهدورة، حتى لو كلف الأمر قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين". وكان سلطان بن محمد القاسمي حاكم إمارة الشارقة زعم الأحد الماضي، أن الرئيس الفرنسي الأسبق شارل ديغول منح الجزائر الاستقلال لإرضاء الزعيم المصري الراحل جمال عبد الناصر. وأكد أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة، الأربعاء، في تغريدات على موقع "تويتر" أن "الثورة الجزائرية أحد أهم فصول التحرر الوطني وعلامة فارقة في تفكيك عصر الإستعمار الأوروبي، التضحية الأسطورية للشعب مكنت الحرية والإستقلال". ولم يصدر لحد الآن أي رد فعل رسمي من الجزائر على تصريحات حاكم الشارقة . وحسب البرلمانية سميرة ضوايفية، فإن قدسية الثورة الجزائرية في الداخل والخارج جعلت من التجرؤ عليها خطأ لا يغتفر وحطا من مكانة الجزائريين دولة وشعبا.