أعلن رجل الأعمال محي الدين طحكوت، الأحد، إيداع شكوى ضد مجهول لدى مصالح الدرك الوطني لكشف من يقف وراء الصور المتداولة حول استيراد مركبات مكتملة من كوريا بدون عجلات، والتي خلفت جدلا كبيرا في الساحة. وجاء في بيان لطحكوت أن "ما يحدث مجرد دعاية مغرضة وقذف يستهدف المجمع بغير وجه حق، لذا فان المجمع تقدم بشكوى لدى مصالح الدرك الوطني ضد مجهول و هي المصالح الكفيلة بكشف من يقف وراء هذه الادعاءات الكاذبة". وأكد أن ما يقوم به مع الشريك الكوري يتم "وفق معايير عالمية في صناعة السيارات وليس وجبة فريت أومليت"، على حد تعبيره. وتم خلال الأيام الأخيرة تداول صور على نطاق واسع عبر شبكات التواصل الاجتماعي تظهر سيارات من نوع هيونداي بدون عجلات، قال أصحابها أنه تم استيرادها من قبل المجمع الذي أعلن سابقا تركيب علامة هيونداي بمصنع بتيارت، فيما أعلن وزير الصناعة عبد السلام بو شوارب فتح تحقيق في القضية. وقال طحكوت "انه من غير المعقول أن أقدم على استثمارات ضخمة من أجل تركيب العجلات، انه أمر غير منطقي". وحسب صاحب هذه الشركة فإنه "كمستثمر يعمل من اجل استقلالية الاقتصاد الجزائري، وان الأطراف التي تقف وراء هذه الدعاية المغرضة هدفها عرقلة المستثمرين الجزائريين للاستمرار في نهب الجزائر والجزائريين، والمحافظة على سيطرتها السابقة على سوق السيارات في الجزائر". وحسب رجل الأعمال طحكوت فإن "شركة هيونداي تملك اسمها ووزنها في السوق العالمية، ومن غير المعقول أن تغامر بإرثها العالمي، وأن وراءه طاقم كوري كفؤ مجند لتركيب المنتج في أحسن صورة بدءا من مدير الوحدة الى مدير الإنتاج ثم مدير الجودة إلى مدير اللوجيستيك الكل يسهر على إنتاج وفق المعايير المنصوص عليها في دفتر الشروط". وأوضح "أنه بعد التركيب يتم أخذ الرقم التسلسلي السري لكل سيارة إلى كوريا للتصديق عليه، يعني أن التسجيل يكون في كوريا، وهذه شركة عالمية وليست وجبة "أومليت فريت".