باشر الوزير الأول عبد المالك سلال، صباح السبت، زيارة عمل إلى ولاية الوادي تندرج في إطار تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وشدد سلال على ضرورة تجاوز البيروقراطية ومنح العقار الفلاحي إلى الراغبين في ولوج عالم الإستثمار الفلاحي، مؤكدا أن الوزارة الأولى ستتخذ قرارات هامة بخصوص انشغالات الفلاحين لاسيما منها ما تعلق بالكهرباء والمسالك الفلاحية. ودعا الوزير الأول في مستهل زيارته أصحاب المؤسسات الإستثمارية الفلاحية إلى رسم إستراتيجية لتفعيل آلية التصدير باعتباره بديلا ناجعا عن المحروقات، مبرزا أن النظرة الجديدة للإقتصاد الجزائري تعتمد على هذه الآلية حاثا في نفس الوقت على التفكير الجدي لتفعيل الزراعة البيولوجية. واستهل سلال زيارته بتفقد مستثمرة فلاحية تقع بالمنطقة الفلاحية "الضاية" ببلدية سيدي عون ( 15 كلم عن مقر الولاية ). المستثمرة الفلاحية للإخوة مسعودي، التي تتربع على مساحة قوامها 45 هكتارا، منها 25 هكتارا مسقية بواسطة 15 بئرا يعتمد فيها على نظام السقي بالتقطير، أنشئت في 2016 وتغرس فيها عديد المنتجات الفلاحية وتحوي 30 بيتا بلاستيكيا ونحو مائة نخلة مثمرة، وتتوفر على قاعدة حياة مجهزة كما تضمن أكثر من 13 منصب شغل دائم و30 عاملا موسميا، حسب الشروحات المقدمة للوزير الأول. وبذات الموقع تلقى عبد المالك سلال عرضا حول هذه المستثمرة الفلاحية وعن المقومات الطبيعية الفلاحية للولاية ووضعية العقار الفلاحي والري الفلاحي وكذا الإنتاج النباتي والحيواني وحول مختلف البرامج التنموية بقطاع الفلاحة التي استفادت منها ولاية الوادي بين سنتي 2000 إلى 2016.