فجر انتحاري نفسه أمام كنيسة مار مرقس في الإسكندرية، الأحد، حيث كان بابا الأقباط تواضروس الثاني يقود قداس "أحد الشعانين"، وذلك بعد ساعات من تفجير مماثل داخل كنيسة مار جرجس في مدينة طنطا أودى ب25 شخصا وأصاب نحو 70 بجروح. وأفادت صحيفة الشروق المحلية بأن البابا نجا من التفجير. ونقل التلفزيون الرسمي عن مسؤولين محليين قولهم إن التفجير تسبب في وقوع ضحايا. وقال التلفزيون المصري إن 21 شخصا قتلوا في الانفجار الذي وقع الأحد في كنيسة مار جرجس بمدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية. ونقل التلفزيون عن متحدث باسم وزارة الصحة قوله إن 69 شخصا آخرين أصيبوا. وقال محافظ الغربية اللواء أحمد ضيف "الانفجار حدث داخل الكنيسة أثناء الصلاة." وقالت إحدى المصليات، وتدعي فيفيان والتي كانت داخل الكنيسة وقت حدوث الانفجار، إن النيران الناجمة عن الانفجار ملأت الكنيسة كما انبعث الدخان وسقطت أجزاء من القاعة وتناثرت أشلاء الضحايا الذين كانوا يجلسون في الصفين الأول والثاني من المقاعد. وأضافت في اتصال مع رويترز "أثناء الصلاة حدث انفجار شديد جدا. النار ملأت المكان والدخان كذلك. حالات الإصابة صعبة جدا. رأيت أحشاء مصابين ورأيت مصابين سيقانهم مقطوعة بالكامل. أشلاء الجالسين ملأت المكان". ويحتفل، الأحد، الأقباط الأرثوذكس وهم أغلبية المسيحيين في مصر بأحد السعف. وقبل ثمانية أيام قتل شرطي وأصيب 12 آخرون في انفجار أمام مركز تدريب لقوات الشرطة في طنطا وأصيب ثلاثة مدنيين أيضا. وأعلنت جماعة متشددة تسمي نفسها (لواء الثورة) مسؤوليتها عن هذا الهجوم في حساب على تويتر. وكان مفجر انتحاري ينتمي لتنظيم الدولة الإسلامية قد أوقع 25 قتيلا في الكنيسة البطرسية الملحقة بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالقاهرة في ديسمبر الماضي.