أعلنت السفيرة الاميركية لدى الأممالمتحدة "نيكي هيلي"، الأربعاء، عن استعداد واشنطن لإنهاء النزاع المستمر منذ ستة أعوام في سوريا. في مداخلة جديدة أمام مجلس الأمن، نقلت وكالة "رويترز" للأنباء على لسان "هيلي" قولها: "واشنطن مستعدة للعمل على حل دبلوماسي بهدف وضع حد للمعضلة السورية"، وتابعت: "نحن مستعدون لدعم الدبلوماسية بكل ثقلنا وامكاناتنا في سبيل ذلك". واعتبرت السفيرة الأمريكية في الهيئة الأممية أنّ "روسيا تعزل نفسها بدعمها لبشار الأسد، وكان يتعين على موسكو منذ وقت طويل مضى أن تكف عن توفير غطاء للرئيس السوري." وأبلغت "هيلي" أعضاء مجلس الأمن: "أقول لزملائي من روسيا أنكم تعزلون أنفسكم عن المجتمع الدولي في كل مرة تلقي فيها إحدى طائرات الأسد برميلا متفجرا على المدنيين، وفي كل مرة يحاول فيها الأسد تجويع جماعة أخرى من السكان حتى الموت." في غضون ذلك، قالت وكالة إنترفاكس للأنباء إنّ روسيا ستستخدم حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار أممي تدعمه الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا ويهدف إلى تعزيز الجهود لإجراء تحقيقات دولية في هجوم بغاز سام في سوريا. ويُرتقب أن يصوّت مجلس الأمن الدولي على مشروع القرار، الأربعاء، ويشبه مشروع هذا القرار نصا جرى توزيعه على الدول الأعضاء في المجلس وعددها 15 دولة الأسبوع الماضي ويدين الهجوم الذي وقع في الرابع من الشهر الجاري، وتضمن حثا للحكومة السورية على التعاون مع المحققين. ونقلت "إنترفاكس" عن "غينادي غاتيلوف" نائب وزير الخارجية الروسي قوله إنّ "روسيا ستستخدم الفيتو ضد مشروع القرار بصيغته الحالية".