قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، إن حزب الأفلان هو الحزب الحاكم والعمود الفقري للدولة الجزائرية، فمن دون أفلان لا يوجد برأيه استقرار ولا توجد دولة جزائرية، وذلك خلال تجمع شعبي أشرف على تنشيطه الأربعاء، بولاية سوق أهراس، موضحا أن الوقت حان من أجل تسليم المشعل من طرف جيل المجاهدين إلى جيل الاستقلال، مضيفا في خطابه أنه من دون أفلان، لا يوجد استقرار ولا توجد دولة جزائرية. كما دافع ولد عباس وبقوة عن وحدة الجزائريين، مؤكدا أنهم لن يفرطوا في ذرة تراب من أرض الجزائر، وصرح بأن الفوز سوف يكون حليفهم خاصة أن 70 بالمائة من المترشحين في التشريعيات يتمتعون بمستوى جامعي، وأكد الأمين العام لحزب الأفلان أنه مجاهد ومحكوم عليه بالإعدام وذلك بالدليل والبرهان من خلال استظهار وثيقة ممضية من عديد القادة إبان حرب التحرير، معبرا عن انزعاجه من بعض الذين شككوا في جهاده.