شرع السبت أفراد الجالية الجزائرية المقيمة في المنطقة الثالثة في التصويت لاختيار نائبين اثنين لتمثيلهم في المجلس الشعبي الوطني المقبل، وتشمل المنطقة الانتخابية الثالثة منطقة المغرب والمشرق العربيين وإفريقيا وآسيا وأوقيانوسيا خابية. وحسب ما علمته "واج" من أعضاء السفارة الجزائرية بتونس، فقد بلغ تعداد الهيئة الناخبة لهذه المنطقة بموجب عملية المراجعة الاستثنائية الأخيرة للقوائم الانتخابية 58.318 ناخبا، موزعين عبر 58 مركز دبلوماسي وقنصلي. ولإنجاح هذا الموعد الانتخابي خصصت المنطقة الثالثة 13 مركز اقتراع و84 مكتب لهذه العملية. وبالنسبة لتونس، يبلغ تعداد الهيئة الناخبة المسجلة بها 19.959 ناخبا موزعين على مستوى ثلاث قنصليات، ويبلغ عدد التشكيلات السياسية المشاركة في هذا الموعد بالمنطقة الثالثة، سبعة تشكيلات و هي الأحرار بقائمة الوفاء التي تحمل الرمز (أ) و حركة مجتمع السلم و تجمع أمل الجزائر "تاج" و حزب جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي و جبهة المستقبل والحزب الجزائري الأخضر للتنمية. كما فتحت القنصلية العامة للجزائر بالدار البيضاء مكاتب الاقتراع أمام 3162 جزائري مسجل في القوائم الانتخابية لاختيار ممثليهم بالمجلس الشعبي الوطني، وتم تخصيص ثلاث مكاتب اقتراع بكل من مقر القنصلية ومراكش وأغادير للسماح للجزائريين المقيمين هناك بأداء واجبهم الانتخابي واختيار ممثليهم بين سبعة أحزاب سياسية وقائمة حرة. من المرتقب أن يتوجه، نحو 955.426 ناخبا من أفراد الجالية الجزائرية المقيمة في المهجر، نحو صناديق الإقتراع للإدلاء بأصواتهم، لاختيار ممثليهم في المجلس الشعبي الوطني، في إطار الإنتخابات التشريعية ل 4 ماي 2017. وسيمثل أفراد الجالية الوطنية 8 نواب على مستوى الغرفة السفلى للبرلمان، يمثلون 4 مناطق جغرافية بمعدل نائبين لكل واحدة. ومن ضمن المناطق الجغرافية الأربعة توجد اثنتين في فرنسا، (منطقة I بباريس ومنطقة II بمارسيليا). والمنطقة III تشمل المقاطعات الدبلوماسية في المغرب العربي والمشرق وافريقيا وآسيا-اقيانوسيا، في حين تضم المنطقة VI المقاطعات الدبلوماسية والقنصلية الأمريكية وباقي أوروبا (خارج فرنسا). وحسب المعطيات التي قدمتها وزارة الداخلية والجماعات المحلية، هناك 61 مركز اقتراع، و 390 مكتب تصويت تحت تصرف أفراد الجالية الوطنية المقيمة بالخارج، لتمكينهم من تأدية واجبهم الانتخابي في أحسن الظروف.