أكدت مديرة المعهد العالي لحرف فنون العرض والسمعي البصري، فوزية عكاك، أنّ الطبعة الرابعة ل"الأيام المسرحية" "كاتب ياسين" التي أسدل ستار طبعتها الثالثة الأربعاء، ستكون مغاربية. وأشارت كذلك إلى أنّ عروض الطلبة المنتجة داخل المعهد ستخرج إلى الخشبة عقب الاتفاقية الموقعة مع المسرح الوطني الجزائري. وقالت محافظة التظاهرة، فوزية عكاك، في تصريح ل"الشروق"، إنّ الدورة الرابعة ستخرج من "المحلية" وتحمل طابعا مغاربيا، حيث يكون التنافس والمشاركة مفتوحا لمعاهد التكوين المسرحي وتدريس الفنانين في دول المغربي العربي. وذكرت في السياق: "سواء في تونس أم المغرب أم أي بلد من بلدان المغرب العربي". ولم تخف أستاذة السيميلوجيا بكلية الإعلام والاتصال بالجزائر، أنّ هذا الرهان الذي ترفعه السنة المقبلة يعدّ طموح المدرسة وطموح الطلبة الذين عملوا على تنظيم "الأيام المسرحية" التي بلغت دورتها الثالثة لإثبات أنفسهم في الساحة الفنية وبالخصوص المسرحية، فضلا عن إخراج العروض إلى الجمهور العريض وتأديتها على خشبات المسارح الوطنية. وفي السياق، تأمل فوزية عكاك في أن ترافق وتدعم وزارة الثقافة مشروع أو حلم تنظيم الطبعة المغاربية السنة القادمة باعتبار عدة عوامل تقتضي تدخل الوزارة على غرار "الإيواء" و"النقل" و"الإطعام" وغيرها. وهذا ما لا يقدر عليه المعهد لوحده. وتعد عشاق الفن الرابع والطلبة بأن تكون الطبعة المغاربية مميزة. وفي السياق ذاته، أوضحت أنّه لا توجد هناك موانع لأن تشارك العروض المسرحية التي ينتجها المعهد في مهرجانات وطنية أو عربية أو دولية شريطة أنّ تستوفي- حسبها- هذه العروض شروط المشاركة التي تحددها المهرجانات والتظاهرات. وفي سياق ذي صلة، كشفت المتحدثة أنّ واحدا من بنود الاتفاقية مع المسرح الوطني الجزائري "محيي الدين بشطارزي" يتعلق بتكفل الأخير بالعروض المنتجة على مستوى المعهد "ليسماس" وبالتنسيق ودعم وزارة الثقافة. ويأتي ذلك بعد تقديم مقترحات لعروض جيدة على المسرح من أجل التكفل بها. بالإضافة إلى بند آخر يتصل بفتح الفضاء للطلبة والأستاذة للمشاركة في مناقشات العروض المقدمة على خشبة المسرح الوطني، وبالمقابل فتح فضاءات المعهد لممثلي ومهنيي ومحترفي المسرح الوطني.