قال وزير الشؤون الدينية والأوقاف لدى افتتاحه الطبعة الثالثة عشر للملتقى الدولي للمذهب المالكي بعين الدفلى أن اختيار مفتي للجمهورية ليس أولوية في ظل وجود المجلس الإسلامي الأعلى الذي يتولى إصدار الفتاوى للدولة وتولي المجالس العلمية إصدار الفتاوى للجزائريين. وبخصوص الأحمدية قال المتحدث أنه "لم يعد هناك خطر" في ظل التعاون الحاصل بين مصالح الأمن والأئمة وقطاع العدالة مشددا على أهمية الخطاب الديني القوي لتجنيب الشباب الانسياق عن طريق وسائل الاتصال والمواقع الاجتماعية وراء التنظيمات الإرهابية التي تؤدي بهم إلى التهلكة في ظل قيادتها من قبل حاخامات وقساوسة في الوقت الذي يلجأ بعض الشباب إلى استصدار فتاوى من شيوخ لا يعرفون طبيعة المجتمع الجزائري. ودعا عيسى إلى تجديد تعليمية المذهب المالكي باعتماد التخريج العلمي الصحيح وإعادة صياغة الفكر المالكي في ظل فساد مناهج التعليم التي غيرت تعليمية المادة ما صعب على التلاميذ فهم الأحكام. وردا على سؤال "الشروق" حول تنصيب المجمع الإسلامي المالكي قبل نهاية السنة الجارية وإمكانية امتداده في إفريقيا في ظل مزاحمة المذاهب الأخرى للمذهب في دول الخليج قال الوزير إن عمل المجمع أكاديمي وستكون له علاقات مع المجمعات العلمية العالمية، من خلال تمثيل الجزائر بعدة أساتذة فيها على غرار مجمع البحوث بالسعودية ومجمع البحوث الأوروبي للتصدي للتشدد.