طرح مشروع دبلجة فيلم" الأفيون والعصا" إلى الأمازيغية مشكلا بين المخرج أحمد راشدي وسمير نايت بلقاسم المكلف بالدبلجة بسبب احتجاج المخرج عن عدم معرفته بالمشروع، حيث قال راشدي على هامش "ملتقى السينما والاقتباس" الذي نظمته المحافظة السامية للأمازيغية بوهران تخليدا لمئوية صاحب الربوة المنسية انه ليس ضد مشروع الدبلجة، لكنه أعاب على أصحاب المشروع عدم وضعه في الصورة بصفته المخرج قائلا "من تجرأ على الدبلجة بدون علمي" داعيا إلى احترام المعايير الدولية وضمان حقوق كل طرف. من جهته قال سمير نايت بلقاسم المعروف بدبلجته لعدة أعمال لقيت نجاحا وإقبالا جماهيريا أن المشروع الذي يشتغل عليه خضع فيه لجميع الخطوات الإدارية المتبعة في هذا المجال، حيث تحصل على رخصة من المركز الوطني للسينما الذي رحب بالفكرة، والمشروع ككل، واعتبرها خطوة لدبلجة أفلام أخرى، وأضاف سمير نايت بلقاسم انه يحترم كثيرا المخرج القدير احمد راشدي ويعتبر عمله الذي سيدبلجه إلى الأمازيغية حلما طالما رواده وهو المتعلق بكل أعمال الكاتب الراحل. واعتبر سمير نايت بلقاسم لقاءه براشدي جزء من فلسفته في العمل من اجل الاستماع إلى المخرج ومعرفة طريقته في العمل. من جهته اعتبر الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية الهاشمي عصاد أن هيئته ترافق مشروع الدبلجة الذي يندرج في إطار البرنامج الذي سطرته المحافظة مع عدة هيئات وطنية ودوائر وزارية إحياء لسنة معمري، ودعا عصاد كل من سمير نايت بلقاسم المكلف بالدبلجة والمخرج احمد راشدي من أجل إيجاد أرضية تفاهم ترضى جميع الأطراف وتحفظ حقوق الكل، وفي نفس الوقت تضمن عملا محترفا يكون في مستوى قامة مولود معمري. أما عضو اللجنة العلمية لبرنامج مئوية معمري عبد المجيد بالي، فقد دعا من جهته إلى ضرورة احترام الجوانب القانونية والأخلاقية لجميع الأطراف بعدا عن الجانب المعنوي والنضالي طالما هناك هيئات خاصة بحماية حقوق المؤلف والحقوق المجاورة.