انطلقت، اليوم الثلاثاء، بالجزائر العاصمة أشغال الجلسة الافتتاحية الأولى للمجلس الشعبي الوطني للفترة التشريعية الثامنة المنبثقة عن تشريعيات 4 مايو، وبمشاركة 462 نائبا فازوا بالعهدة التشريعية 2017-2022. وتولى رئاسة الجلسة سعيد بوحجة النائب الأكبر سنا والمرشح الأول لرئاسة المجلس الشعبي الوطني، رفقة النائبين الأصغر سنا وهما التهامي حبيبي27 سنة، وأيوب شرايطية 26 سنة. وستشهد الجلسة الصباحية مناداة النواب ثم تشكيل لجنة إثبات العضوية التي ستعلن تقرير لإثبات العضوية والمصادقة على القائمة، في حين سيتم إنتخاب رئيس المجلس الشعبي الوطني في الجلسة المسائية. وقد رشح حزب جبهة التحرير الوطني الذي فاز بأكبر عدد من المقاعد الغرفة السفلى للبرلمان (161) مقعدا لهذا المنصب، نائبه عن ولاية سكيكدة سعيد بوحجة ويدعمه في ذلك حزب التجمع الوطني الديمقراطي الذي حصل على 100 مقعدا،وكذا حزب تجمع أمل الجزائر (تاج) الذي فاز ب(20) مقعدا . في حين تسعى أحزاب المعارضة إلى تقديم مرشح منافس للسعيد بوحجة الذي يحظى بدعم أحزاب الأغلبية البرلمانية، حيث تتجه حركة مجتمع السلم نحو ترشيح إسماعيل ميمون لرئاسة البرلمان، أما إتحاد النهضة والعدالة والبناء فقد رشح لخضر بن خلاف. وتنص المادة الثالثة من النظام الداخلي على أن رئيس المجلس الشعبي الوطني ينتخب بالاقتراع السري في حالة تعدد المترشحين ويعلن فوز المترشح المتحصل على الأغلبية المطلقة للنواب. جدير بالذكر أن 462 مقعدا بالمجلس الشعبي الوطني يتوزعون على 35 حزبا سياسيا و نواب أحرار.