أمر مساء الخميس قاضي التحقيق الغرفة الأولى بمحكمة القليعة في ولاية تيبازة، بوضع شخصين رهن الحبس المؤقت ووضع شقيق "حسام" تحت الرقابة القضائية في إطار مواصلة التحقيقات في قضية وفاة الطفل بلقاسمي حسام الذي عثر عليه ميتا في بركة مائية بمنطقة سيدي سليمان باعالي مدينة بواسماعيل . وكانت مصالح الدرك الوطني ببواسماعيل قد أوقفت شابين من بلدية فوكة كانا على خلاف مالي مع أخي حسام، فور إعلان خبر الاختفاء، كما تم لاحقا توقيف أخي الضحية للتحقيق معه ليتم إخلاء سبيله يوم تشييع الجنازة. غير ان مصالح الدرك أعادت توقيفه مساء الخميس لتقديمه أمام قاضي التحقيق لدى الغرفة الأولى بمحكمة القليعة الذي استمع له وللشابين الموقوفين، ليقرر إيداع الأخيرين الحبس المؤقت ووضع الأخ غير الشقيق لحسام تحت الرقابة القضائية لاستكمال التحقيق، وفك لغز اختفاء الطفل حسام لثلاثة أيام قبل العثور عليه ميتا ببركة مائية في ظروف غامضة، ورغم أن الطبيب الشرعي أكد وفاة حسام غرقا دون أن يتعرض لأي تعنيف أو اعتداء، إلا أن التحقيقات لا تزال جارية من قبل القضاء.