تواصل مصالح الدرك الوطني بولاية تيبازة، رحلة البحث عن الطفل بلقاسمي حسام المختفي منذ زوال الأربعاء الماضي، حيث استعانت بالفرقة السيوتقنية والكلاب المدربة لفك لغز اختفائه، وقامت بالتحقيق مع ثلاثة أشخاص من مدينة فوكة تم توقيفهم مساء الخميس يشتبه في تورطهم بسبب خلافهم المالي مع أحد الإخوة غير الأشقاء للطفل المختفي، كما حجزت فجر الجمعة سيارة ملك لفتاة تقطن بجوارهم في نفس الحي. ازداد قلق وخوف عائلة بلقاسمي بحي 9 شهداء بأعالي مدينة بواسماعيل في ولاية تيبازة، على اختفاء ابنهم البالغ من العمر 8 سنوات منذ الأربعاء والذي تضاربت الأنباء والإشاعات حول ظروف اختفائه، حيث تخشى العائلة من تعرضه لمكروه. وناشدت والدته المواطنين بالحي وعبر مواقع التواصل الاجتماعي مساعدتها في البحث عن ابنها وإعادته إلى البيت سالما. من جهته، وكيل الجمهورية لدى محكمة القليعة، حل بالحي مرفوقا بقوات الدرك الوطني المدعومة بفرقة علمية مختصة للتحقيق في اختفاء حسام، وأعطى أوامر بحجز سيارة من نوع "ايبيزا "، هي ملك لفتاة تقطن بجوار منزل عائلة الطفل المختفي، بعد ما قادتهم الكلاب المدربة إليها وتم نقلها فجر أمس الجمعة إلى مقر فرقة الدرك. وكانت مصالح الدرك قد أوقفت مساء الخميس ثلاثة اشخاص تتراوح أعمارهم بين 30 و38 سنة يشتبه في أن تكون لهم علاقة باختفاء الطفل، بعد ما أبلغ أخ غير شقيق لحسام عنهم بسبب خلافات مالية بينهم ولا تزال التحقيقات جارية معهم. وخلف اختفاء الطفل حسام حالة من الاستنكار لدى مواطني مدينة بواسماعيل الذين أعلنوا تعاطفهم مع عائلته وتوافدوا على منزلها بحي 9 شهداء المعروف محليا ب"لامبار" وباتوا ليلة الخميس إلى الجمعة يتابعون تطورات تحقيقات مصالح الدرك التي استنفرت قواها عبر محيط البيت، كما تداولت مواقع التواصل الاجتماعي روايات وإشاعات مختلفة حول ظروف اختفاء الطفل.