انتقل التراشق عبر مواقع التواصل بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب وآل كلينتون من هيلاري إلى الإبنة، حيث نشر ترامب تغريدة يدافع فيها عن جلوس ابنته إيفانكا مكانه خلال قمة العشرين بالقول إن الصحافة كانت ستنظر إلى الأمر بطريقة أخرى، لو كان الأمر يتعلق بهيلاري كلينتون وابنتها، وهو ما دفع بالابنة إلى الرد. وغرّد ترامب عبر حسابه الشخصي في "تويتر" قائلاً "لو طُلب من تشيلسي كلينتون أن تشغل مقعد والدتها، كما وهبت والدتها بلدنا، فإن الصحافة الكاذبة ستقول إن على تشيلسي الترشح لرئاسة أمريكا". . ولم يمض الكثير من الوقت قبل أن ترد تشيلسي كلينتون على تغريدة ترامب بتغريدة أخرى قالت فيها "صباح الخير سيدي الرئيس. لم يحدث أبداً لأمي أو أبي أن سألاني ذلك. لكن هل ستهب بلدنا؟ آمل ألا يحدث ذلك". . وكان الأمريكيون قد تفاجأوا بأن رئيسهم، دونالد ترامب، أسند إلى ابنته الكبرى إيفانكا أن تحل محله في اجتماع قمة العشرين مع قادة العالم، وتراوحت ردود الأفعال بين الغضب والذهول. وغرّد حينها الكاتب تشارلز بلو على تويتر قائلاً "لماذا تجلس إيفانكا ترامب مكان والدها في اجتماع قمة العشرين بحق الجحيم؟ ما هي مؤهلاتها؟ من صوّت لها؟". بينما قالت الصحافية الفائزة بجائزة "بوليتزر"، آن الباوم "الشخص الاجتماعي غير المنتخب وغير المؤهل وغير المهيأ في نيويورك هو الأفضل لتمثيل المصالح الوطنية الأمريكية".