تتواصل فعاليات مهرجان تيمقاد الدولي في نسخته التاسعة و الثلاثين و الجارية فعالياتها بالمسرح الروماني الجديد للمدينة الأثرية ثاموقادي، حيث عرفت السهرة الخامسة مرور ثلاثة أسماء على الركح المسرح الروماني وتنوعت بين من هو جزائري و من هو قادم من وراء البحار،فكانت البداية مع اكتشاف النسخة التاسعة و الثلاثون المطرب الفرنسي ذو الاصول المغربية"ناسي"،الذي أطرب الجمهور من خلال وصلة أراد لها أن تكون جزائرية بالكامل من خلال باقة متنوعة من الأغاني الخفيفة الجزائرية،و التي قدمها بمرافقة آلة الديجي. وبعد نهاية وصلة ناسي الخفيفة اعتلى الركح ابن المنطقة صاحب الصوت القوي نصر الدين حرة و الذي قدم مجموعة من أغانيه تتقدمها أغانيه الشاوية التراثية و التي عرفه بها و رددها و رقص على وقعها الحضور القوي في السهرة الخامسة،فقدم بنت البارود و يا فاطمة و العوامة و غيرهم،أما مسك ختام الحفل فكان حدثا استثنائيا بحق،لان الصاعدة على الركح هي باختصار ملكة الراي الزهوانية التي صنعت الاختلاف الليلة من خلال كونها حركت كل من كان في المدرجات،سواء كانوا شبابا أو عائلات،فكانت في مستوى ما انتظره جمهورها العريض منها.فتألقت و زرعت الفرح في أوساط الحضور الذي جاء من كل الجهات لأجل سماع نغمات الراي الأصيل. و قد كشفت الزهوانية في ختام حفلها أنها بصدد التحضير لإطلاق أغنية سينغل مؤكدة أن سر بقائها على عرش الراي رغم مرور سنوات هو حب الجمهور لها و التزامها هي بهذا الحب.
ناسي: ما يربطيني بالجزائر كبير و زيارتي لها طبيعية في تصريح له قبيل اعتلائه منصة المسرح الروماني الجديد في تيمقاد قال المطرب الفرنسي ذو الأصول المغربية المعروف فنيا باسم ناسي،بأنه قدم إلى الجزائر ليقدم فنه للجمهور الجزائري عبر بوابة مهرجان تيمقاد الدولي،و قال أن روابط عدة تربطه بالجزائر فوالدته ولدت بالجزائر و والده عمل هنا بالجزائر،لذا فهو يرى أن زيارته للجزائر احياء لتلك الروابط ،وأضاف ناسي بأنه لا يحب أن يرتبط غنائه بطابع معين مع أنه يجد ذاته الفنية أكثر في طابع الراي.
نصر الدين حرة: سأحاول تقديم أغان للطفل لأنها عمل إنساني قال نصر الدين حرة انه لا يمانع في تقديم أغاني للأطفال، حيث أكد رد على سؤال الشروق حول ما إذا كان هناك مشروع للغناء للأطفال في ظل التنوع في الطبوع التي يؤديها،قال مطرب الأغنية الشاوية نصر الدين حرة بانه لن يمانع ابدا في تقديم هذا النوع من الاغاني لانه كما قال عمل انساني قبل ان يكون تجاري،و أضاف بان الطفل في ظل غياب الأغاني التربوية يجد نفسه يردد و يحفظ اغاني تضر بتربيته الصحيحة و هو ذنب يتحمله الكبار كما قال .