أحيت المطربة اللبنانية نوال الزغبي حفل الليلة الرابعة من مهرجان تيمقاد الدولي، لكنها خرجت مستاءة بسبب عدم تجاوب الجمهور معها فخاطبته قائلة "إحنا جينا ننبسط يا الله اصحوا نرقص"، لكن حضور المسرح الروماني كان "خارج مجال التغطية" أو شبه غائب عن السهرة وهذا بعد أن أمضى أكثر من ساعتين في انتظار الحفل. نوال الزغبي التي أحيت حفل الليلة الرابعة من مهرجان تيمقاد الدولي التي تحضره لثاني مرة ورغم أنها صرحت للصحافة بعد انتهاء حفلها أنها سعيدة والجمهور كان رائعا ويحفظ كل أغانيها، لكن في الواقع نوال الزغبي خرجت من الحفل الذي كان من المفروض أن يدوم ساعتين ولم تكمله مستاءة جدا بسبب عدم تفاعل الجمهور معها ومع أغانيها بالقدر الذي كانت تتمناه، فالحفل الذي كان من المنتظر أن يكون ناجحا، وهذا ما تمنته نوال في تصريحها للصحافة، خاصة أن الجمهور الباتني سبق له التعامل معها وتعرف عليها، بالإضافة إلى أن نوال الزغبي أعدت برنامجا ثريا حيث أدت كل أغانيها الجميلة، ولم تبخل على الجمهور الجزائري بالجديد أو القديم سواء من ألبومها الأخير أو الذي قبله وكذلك قدمت كل أغانيها التي أحبها الجمهور، إلا أن الحفل خيب ظنها وحاولت إنهاءه بعد ساعة فقط من انطلاقته لولا تدخل المنظمين الذين يربطهم بها عقدا للغناء لمدة ساعتين وظهر استياءها بعد أن استنفذت كل قواها في إرضاء جمهور غائب وهذا من خلال أدائها، حيث تعمدت نوال الإطالة في بعض الأغاني وتركت الفرقة تقوم بالترديد وعزف الموسيقى مطولا دون غناء وهذا لم يكن أحدا يتوقعه ولا حتى المطربة اللبنانية التي قامت بالمستحيل لتحريك جمهور المسرح الروماني ل"تيمقاد، رقصت، "تغنجت" أي تدللت على المسرح، صرخت وفي الأخير قالتها بصراحة "إحنا جينا ننبسط يا الله اصحوا"، إلا أن حضور مسرح تيموقادي كان "خارج مجال التغطية" وبعيدا جدا عن الحفل، والحقيقة الجمهور الباتني كان نائما أو شبه غائب عن السهرة وهذا بعد أن أمضى أكثر من ساعتين في انتظار الحفل وأثناء ذلك رقص مطولا على أنغام الراي والشاوي والقبائلي وتملكه التعب والملل من الانتظار إلا القلة القليلة المتناثرة على المدرجات التي تجاوبت مع بعض أغاني المطربة نوال الزغبي وتمنى الكثير من الحضور إعادة النظر في توقيت السهرات. دخلت نوال الزغبي الحفل بفستان سهرة جميل وبلون أجمل وبابتسامة عريضة، حيث بدت عليها السعادة وكانت انطلاقتها مع أغنية "يا ما قالوا"، ثم أدت أغنيتها الرائعة "أغلى الحبايب" من ألبومها ما قبل الأخير، لتواصل الوصلة مع أغنية "قلبي اسألو" من آخر ألبوماتها، فجالت، وصالت على الركح الروماني رقصت كثيرا ومثلت أغانيها بالحركات. غنت نوال الزغبي كل أغانيها المشهورة والتي أحبها الجمهور وعرفها بها، بل رجعت بنا إلى سنوات الشهرة الأولى فغنت "مين حبيبي أنا" و"قلبي دق" وغيرها من الأغاني، وحاولت جاهدة إرضاء الجمهور، فاستمتع الحضور بآخر أغانيها وأحدثها "أنا مشتقالك"، كما أبدعت في الأغنية الخليجية مع أغنيتها الجميلة "غريب". أدت نوال الزغبي في حفلتها الثانية ب"تيمقاد" والخامسة في الجزائر حوالي 14 أغنية من جديدها وقديمها وهذا خلال ساعة و20 دقيقة، وتوقفت عن الغناء بعد ساعة من انطلاق الحفل ثم عادت مرة ثانية وقالت أنها تحب الجزائر وكل اللبنانيين يحبون الجزائر وستغني حتى الصباح إن طلب منها الجمهور ذلك واستمرت عشرة دقائق ثم ختمت الحفلة. وصرحت نوال الزغبي عند انتهاء حفلها الذي لم يشاركها فيه أي أحد، عكس الليالي السابقة أين تواجد المطربون الجزائريون، بأنها سعيدة بالجمهور، وردت بأنها غير متزوجة وهذا بعد سؤال حول سر كثرة العنصر الرجالي والشباب في حفلتها وكثرة معجبيها .كما رفضت المطربة اللبنانية الإجابة عن سؤال حول الوضع السياسي في لبنان، لكنها علقت قائلة "الحمد لله أنهم اتفقوا وكل شيء مبروك، كان لازم نتفق والله يستر لو ما اتفقنا" وأضافت أنها فنانة ولا تتحدث في السياسة.