رئيس الوفد الجزائري عبد الرزاق مقري/ صورة من الارشيف جزائري ضمن الجرحى قالت مصادر مطلعة للشروق أن قوات الاحتلال الاسرائبلبة قد احتجزت أربع قيادات من حزب حركة مجتمع السلم، ورفضت الافراج عنهم مع بقية أعضاء الوفد الجزائري. وقالت المصادر أن الأمر يتعلق برئيس الوفد الجزائري عبد الرزاق مقري، وهو نائب رئيس حركة حمس، وعبد القادر عكاني، وهو داعية وإطار في الحزب من وهران، وعبد الحميد غربي نائب بالبرلمان عن حمس، وهباز قوادري، وهو رئيس المكتب الولائي للحركة بولاية الشلف. وكان الجيش الإسرائيلي قد أفرج مساء الثلاثاء عن 124 رهينة، كانوا ضمن المشاركين في اسطول الحرية الذي كان متجها لكسر الحصار عن قطاع غزة. وذكرت تقارير إعلامية قبل قليل أن أعضاء الوفد الجزائري يوجدون ضمن المفرج عنهم، وعددهم 28 فردا وقد وصلوا قبل قليل إلى جسر الملك حسين قبل ترحييلهم الى بلدانهم الاصلية، وقد رافقهم في هذه الرحلة على متن حافلات خاصة سفير الأردن بتل أبيب كما كان في استقبالهم على جسر الملك حسين سفير الجزائر بعمان وعدد من المسؤوليين الكبار وعشرات الصحفيين من مختلف وسائل الإعلام العربية والعالمية ،وقد أمر الملك عبد الله بنقل المحررين إلى فنادق خاصة على نفقة المملكة. وكانت الجزائر قد طلبت من الأردن المساعدة لاطلاق سراح الرهائن الجزائريين ، وأمر رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة بتخصيص طائرة خاصة لنقل أعضاء الوفد الجزائري المفرج عنهم إلى الجزائر. وذكر مراسل الجزيرة في عمان أن 4 جرحى وصلوا في طائرة خاصة الى عمان بينهم جزائري لم تحدد هويته ولا حالته الصحية، ويوجد ضمن المفرج عنهم رعايا ينتمون الى بلدان لا تقيم معها اسرائيل علاقات دبلوماسية كالكويت ولبنان والجزائر وباكستان والبحرين. وشارك وفد جزائري مكون من 32 شخصا منهم برلمانيون وصحفيون ورجال أعمال في قافلة الحرية، قبل انقطاع الاتصال بهم في عرض مياه المتوسط ساعتين قبل القرصنة الإسرائيلية.