أعلنت وزارة الاتصال في بيان لها السبت، عن وضع خط أحمر على مستوى الإذاعات المحلية عبر ال48 ولاية مخصصا لحرائق الغابات. وأوضح البيان، أن "الخط الأحمر سيكون بمثابة جسر وأرضية للاتصال المستعجل من خلال وضع خطوط هاتفية ووسائط إعلامية أخرى في خدمة المواطنين على مدار 24 ساعة وطيلة أيام الأسبوع لتمكين الإذاعات المحلية من نقل سائر المعلومات الواردة من المواطنين أو المؤسسات والتي من شأنها المساهمة إلى جانب الفاعلين المؤسساتيين المتواجدين في الميدان في التحسيس والتوعية حول هذه الآفة والوقاية من اندلاع الحرائق والإسراع في نجدة الأشخاص الذين يواجهون الخطر وتسهيل تداول المعلومة والوقاية". في سياق ذي صلة، أعلنت شركة سونلغاز في بيان لها السبت أيضا، تعرض خطوط عالية الضغط لشبكة النقل وتوزيع الكهرباء التي تعبر الغابات إلى أضرار جسيمة بفعل الحرائق التي نشبت بعدة مناطق من البلاد. وأضاف البيان أن "الخطوط العالية الضغط المترابطة ب 220 إلى 400 كيلو فولت والتي تمر عبر الغابات تأثرت بشكل خطير جراء الحرائق الكثيفة والتي سجلت بكل من الطارف وسوق أهراس وقالمة وعزابة والقل وبجاية وتيزي وزو وتيبازة والبليدة والمدية". وأوضح البيان، "أنه على غرار جميع مصالح الدولة كالحماية المدنية وحفظ الغابات فان سونلغاز وكذا المؤسسة الجزائرية لتوزيع الكهرباء والغاز تواجه الوضع الأكثر صعوبة بفعل الحرائق التي تسببت في أضرار جسيمة على مستوى شبكات النقل وتوزيع الكهرباء". وتابع البيان يقول:" وقد أدت الأضرار إلى عجز في الطاقة المتوفرة لدى سونلغاز على مستوى محطاتها لتقديم خدمات للزبائن في ظروف حسنة.. وعلى سبيل المثال فإن الحرائق المسجلة في شرق البلاد يمكن أن تؤثر على شبكة النقل في المنطقة وتؤدي كذلك إلى عجز في الطاقة المتوفرة للمؤسسة، على مستوى مثلا محطة كهربائية ويمكن أن يؤدي ذلك إلى نقص في التزويد بالطاقة في جميع البلديات بما فيها تلك المتواجدة غرب البلاد". وأشارت سونلغاز في ختام بيانها، إلى أن هذا العجز يأتي في وقت تم فيه تسجيل مستويات قياسية لاستهلاك الكهرباء حيث بلغت يوم الاثنين الماضي 14.200 ميغاواط.