يبدو أن الرد التركي على الجريمة الإسرائيلية التي تعرضت لها سفن قافلة أسطول الحرية الإنساني، لم يقتصر على الرد الرسمي من دولة تركيا، حيث ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أنه تم اختراق 1000 موقع إسرائيلي منذ اندلاع أزمة الأسطول. وشارك في هذا الهجوم الانتقامي الذي سجل في يومه الأول اختراق 54 موقعا، هاكرز من دول أخرى مثل الجزائر والمغرب وقطاع غزة واندونيسيا - حسب المصدر ذاته - والذي أضاف أن الاختراق بدأ بعد ساعات قليلة من انتشار نبأ المجزرة الإسرائيلية على سفينة "مرمرة" التركية واستشهاد عدد من ركابها، فيما تزايد إلى اختراق 1000 موقع منذ اندلاع أزمة الأسطول ولغاية أول أمس . وذكرت أيضا أن المنتقمين وضعوا على الصفحات التي تم اختراقها علمي تركيا وفلسطين إلى جانب كلمات معادية لإسرائيل ومتضامنة مع الفلسطينيين في غزة، ومن بين المواقع المخترقة موقع بلدية "تل- أبيب"، موقعا فريقي "مكابي تل ابيب" و"هابوعيل" تل ابيب في كرة القدم، موقع مصرف " ديسكونت " وموقع صحيفة " يديعوت اخرونوت " الإسرائيلية واسعة الانتشار . الانتقام التركي الذي جاء على شكل هجوم الكتروني استهدف مواقع الكترونية، بدأ يقلق الجهات الإسرائيلية في كونه سيطال مواقع حكومية وحزبية واقتصادية في حال تفاقم الأزمة الحالية حول حادث اعتراض قافلة السفن بين إسرائيل وتركيا وجهات عربية وإسلامية أخرى، مثل ما ذكرت الإذاعة ذاتها والتي قالت إن إسرائيل متخوفة من هذا الاختراق وتوسعه .