فوجئ الصحفيون الذين شاركوا في تغطية الملتقى البرلماني حول "الأمن عن طريق الحوار.. دور الهيئات البرلمانية في تعميق الحوار المتوسطي" يومي الإثنين والثلاثاء بمجلس الأمة من براعة الترجمة من اللغات الأجنبية، * خاصة الانجليزية والايطالية إلى العربية، وقد تعوّد المشاركون في مثل هذه الملتقيات أن تتم الترجمة من اللغات الأجنبية إلى الفرنسية وكأنها لغة رسمية للجزائر.. ولما استفسر الفضوليون من المشاركين عن سر ذلك علموا بأن صاحبنا المترجم لم يكن جزائريا وإنما لبنانيا من خلال لكنته المشرقية.. فهل عقرت الجزائر أن تلد مترجما واحدا يحفظ ماء الوجه؟!