يواجه تلاميذ قصور عدد من بلديات جنوب عاصمة الولاية أدرار معاناة حقيقية مع بداية الدخول المدرسي، بسبب نقص النقل المدرسي. وهو ما أعاد مشكل النقل المدرسي إلى الواجهة، مع بداية هذا الموسم الدراسي. وطرح كذلك من جديد مشكل غياب المنتخبين والمسؤولين المحليين، الذين لم يكلفوا أنفسهم التفكير في هذا المشكل، خاصة أمام برمجة العديد من الهياكل التربوية، التي فتحت أبوابها هذه السنة في مناطق بعيدة عن التجمعات السكنية، ما جعل التلاميذ يتكبدون عناء التنقل. بحيث يضطر التلاميذ إلى قطع مسافات طويلة تصل أحيانا إلى 2 كلم من أجل الوصول إلى مؤسساتهم التعليمية، حيث يستوجب عليهم الخروج قبل الوقت بساعة أو ساعة ونصف كل صباح قصد الوصول في الوقت المحدد. مشكل يسجل في العديد من البلديات ومن بينها بلدية أولاد أحمد تيمي، التي اعترف رئيسها في العديد من المرات بالنقص المسجل في النقل المدرسي جراء قلة وسائل النقل وعجز البلدية. بحيث إنها تضمن نقل تلاميذ 6 قصور من بين 25 قصرا مشكلا للبلدية، وبالتالي، تطالب البلدية السلطات الولائية بضرورة أخذ هذا الانشغال بعين الاعتبار، وذلك بأن تسجل لبلدية أولاد أحمد تيمي حافلات نقل مدرسي إضافية لضمان نقل تلاميذ كامل قصور البلدية من مكان إقامتهم إلى مؤسساتهم التعليمية. وإلى حين تسجيل حافلات جديدة للبلدية وإيجاد حل لمشكل النقل المدرسي لتلاميذ هذه البلدية وباقي قصور البلديات الجنوبية الأخرى، تبقى معاناة التلاميذ متواصلة إلى إشعار آخر..