- تلاميذ يودّعون مقاعد الدراسة بسبب النقل - سيارات الكلونديستان .. الحل المستعصي على العائلات الفقيرة - نقابات التربية تطالب بإنشاء هيئة مستقلة لتنظيم النقل المدرسي رغم الاهتمام الكبير الذي توليه وزارة التربية ومديرياتها عبر الوطن فيما يتعلق بالنقل المدرسي الذي تخصص له كل سنة ميزانية معتبرة لأجل توفير خدمات لائقة للتلاميذ، خاصة متمدرسي الطور الابتدائي بالمناطق النائية والقرى والمداشر، غير ان الواقع الذي تشهده هذه الأخيرة، ورغم كل الامكانيات والمجهودات لترقيته وتحسينه، لا يزال بعيدا كل البعد عن التطلعات بالنسبة للتلاميذ الذين لا زالوا يقطعون مسافات طويلة مشيا على الأقدام من أجل الالتحاق بمواقف الحافلات للتمكّن من الوصول إلى مقاعد دراستهم، في ظل انعدام وسائل النقل المدرسي. تزيد معاناة تلاميذ المناطق النائية في عز فصل الشتاء من كل سنة، خاصة بالولايات المعروفة ببرودتها القاسية، الامر الذي أثار استياء أولياء الامور الذين لم يخفوا قلقهم بشأن مستقبل أبنائهم الذين سيضطرون طيلة السنة الدراسية إلى السير على الأقدام لعدة كيلومترات في ظل افتقارهم لوسيلة النقل التي تضمن نقلهم من أجل بلوغ مقاعد الدراسة، متسائلين عن كيفية صرف الميزانيات الهامة المخصصة للنقل المدرسي والتي لم تعرف تحسنا عبر عديد الولايات وهو ما رصدته السياسي من عدة مؤسسات تربوية بالعاصمة وخارجها بغية الوقوف على واقع النقل المدرسي على مستواها. تلاميذ القرى والمداشر يعانون في صمت رغم مرور قرابة الشهرين على الدخول المدرسي الجديد، إلا أن مشاكل كثيرة لا يزال يتخبط فيها قطاع التربية بالعديد من ولايات الوطن على غرار بجاية، المسيلةوسكيكدة، مستغانم وغيرها، على رأسها مشكل النقل المدرسي الذي بدأ يطرح نفسه بحدة عبر مناطق متفرقة خاصة في المناطق النائية والقرى والمداشر وهو ما اشتكى منه العديد من أولياء التلاميذ ل السياسي ، حيث عبّر عديد أولياء التلاميذ عبر مختلف بلديات ولاية بجاية، على غرار خراطة وذراع القايد وبوخليفة وإغيل علي وغيرها عن استيائهم جراء غياب ونقص النقل المدرسي سيما بالمناطق التي لا تزال تعرف العزلة حيث أصبح الأولياء يتكبدون يوميا مشقة نقل أبنائهم المتمدرسين بمختلف الأطوار نحو المؤسسات التعليمية، إذ لا يزال نقص النقل المدرسي هاجسا يؤرق التلاميذ القاطنين بالمناطق النائية حتى أصبحت حياة المتمدرسين، ومعظمهم تلاميذ المتوسط والثانوي وحتى المرحلة الابتدائية، معرضة للخطر كونهم يقطعون مسافات طويلة مشيا على الأقدام من أجل الالتحاق بمواقف الحافلات للتمكّن من الوصول إلى مقاعد دراستهم في ظل انعدام وسائل النقل المدرسي. وفي هذا الصدد، أكد عديد أولياء التلاميذ أن أبناءهم مجبرون على قطع مسافة طويلة مليئة بالمخاطر صباحا ومساء للالتحاق بمدارسهم، إذ يجتازون الطرق الرئيسية ويقطعون الوديان ويمشون بين الأحراش، فضلا عن اجتياز بعض المسالك الجد وعرة التي لا يمكن للتلاميذ الصغار قطعها الأمر الذي اضطر أغلب الأولياء إلى مرافقة أبنائهم عند ذهابهم وإيابهم من مؤسساتهم التربوية فيما يسيطر الخوف والقلق على باقي الأولياء الذين لا تسمح ظروف عملهم بمرافقة أطفالهم إلى مدارسهم، وبالإضافة إلى ذلك، فإن عناء الذهاب والإياب يوميا إلى المؤسسات التربوية مشيا ولمسافة طويلة جعلت التلاميذ عرضة للتعب والإنهاك، ولعل ما زاد من استياء الأولياء أن البلديات لا تتوفر إلا على عدد قليل من حافلات النقل المدرسي أغلبها بات مجرد ديكور مرمية بحظائر العتاد كونها قد أصيبت بالأعطاب الميكانيكية، كما أن معظمها قديمة، وبهذا، فقد تكون السلطات المحلية قد ضربت تعليمة التكفل بتلاميذ المناطق النائية من خلال توفير حافلات النقل المدرسي لهم عرض الحائط. عجز البلديات عن التكفل بالنقل المدرسي وفي ذات السياق، فإن هناك بعض البلديات اعتمدت توفير النقل المدرسي من دون الأخذ بعين الاعتبار حالة التلاميذ، حيث لم يستفد غالبيتهم من خدماتها، وهذا ما يعني عجز البلديات عن التكفل بالنقل المدرسي، وهو المشكل الذي طالما أثار امتعاض الأولياء والتلاميذ على حد سواء والذين أصبحوا عرضة للتأخر وهو الأمر الخارج عن إرادتهم في الوقت الذي لا يزال فيه أولياء التلاميذ في انتظار التفاتة جدية لحل هذه الإشكالية. وغير بعيد من هنا وببلدية ايلولة اومالو، الواقعة على بعد 55 كلم جنوب شرق ولاية تيزي وزو، يعاني تلاميذ المدارس من مشكلة ضمان النقل المدرسي، حيث لم تعد البلدية قادرة على توفير حافلات لنقل التلاميذ بين مقر سكناهم ومؤسساتهم التربوية، على غرار السنوات الماضية، بسبب عجر الميزانية وهو ما أعلنت عنه مصالح البلدية خلال الايام الماضية حيث تؤكد عدم قدرتها على توفير النقل المدرسي لتلاميذ متوسطة حاجب محند أويدير ومتوسطة جماي الهاشمي وكذا تلاميذ ثانوية أعمر خوجة مهني ، مؤكدة على عجزها عن توفير الحافلات، كما تعودت القيام به عند عقد اتفاقيات مع الخواص. وأضافت في هذا الشأن، أنه ونظرا للصعوبات المالية التي تعاني منها البلدية بسبب نقص الميزانية الموجهة لها والمقدرة ب280 ألف دج، فإن البلدية لا يمكنها توفير حافلات النقل المدرسي للتلاميذ خلال هذه السنة، مما يضع الأولياء أمام مشكلة عويصة تتطلب توفير النقل لأبنائهم، إما بنقلهم بوسائلهم أو بدفع مصاريف تنقلهم اليومية عبر وسائل النقل الخاصة. ولم يخف أولياء التلاميذ قلقهم بشأن مستقبل أبنائهم الذين سيضطرون طيلة السنة الدراسية، إلى السير على الأقدام لعدة كيلومترات في ظل افتقارهم لوسيلة النقل التي تضمن نقلهم من أجل بلوغ مقاعد الدراسة. كما اعتبر بعض التلاميذ الذين تحدثت إليهم السياسي ، أنه من الصعب على التلميذ وبشكل يومي، الجري وراء وسائل النقل الخاصة ليصل إلى مؤسسته، وربما قد تكون متوفرة أو ناقصة بحسب الأيام، خاصة خلال الايام والاشهر المقبلة التي قد تصاحبها تغيرات جوية، مما قد يدفعهم إلى المشي على الأقدام لبلوغ مقاعدهم المدرسية، وسيؤثر هذا الوضع مع مرور الوقت سلبا على محصولهم الدراسي. تلاميذ قرى دائرة سيدي عامر بالمسيلة يستغيثون وعلى غرار ذلك، يعاني تلاميذ قريتي بريقط والمعوج ببلدية سيدي عامر بولاية المسيلة جراء انعدام النقل المدرسي للطورين المتوسط والثانوي للتنقل لمقر البلدية للالتحاق بمقاعد الدراسة على حسابهم الخاص ما أثقل كاهل اوليائهم الامر الذي دفع بهم لرفع مطلب عاجل الى السلطات المعنية قصد توفير وسائل النقل، فالكثير من التلاميذ أدى بهم هذا الوضع الى هجر الدراسة في سن مبكرة مما يفتح الطريق امامهم على المجهول. في حين يطالب سكان هذه المناطق من الجهات الوصية بالولاية إنشاء مدرسة ابتدائية بقريتهم لتخفيف معاناة ابنائهم جراء تنقلهم للمناطق المجاورة. واستغل تلاميذ بلدية بلعايبة بالمسيلة فرصة تواجدنا لطرح انشغالهم، حيث عاودوا طرح مشكلة النقل المدرسي وطالبوا من الجهات المسؤولة بتدعيم حظيرة البلدية بحافلات للنقل المدرسي، لتغطية العجز الموجود في هذه البلدية خاصة المناطق المعزولة والنائية وتدعيم الحظيرة بأكثر من حافلة من أجل التقليل من معاناة التلاميذ في التنقل إلى مقاعد الدراسة بعد أن أصبحت الحظيرة مملوءة بالحافلات القديمة المهترئة، التي لم تعد قادرة على تلبية حاجيات المتمدرسين الوافدين من المشاتي العشر إلى مقر البلدية والتلاميذ الذين يتنقلون إلى قرى القوادر، أولاد زميرة، لهزال والذين بلغ عددهم 250 تلميذ يزاولون دراستهم بثانوية محمد ميهوبيصحتهم . تدعيم النقل المدرسي.. مطلب أولياء التلاميذ بسريانة وفي ذات السياق، طالب أولياء التلاميذ القاطنين بقرية سريانة في ولاية بسكرة من السلطات المحلية، بالتدخل العاجل وإيجاد حل فوري لمشكلة النقل المدرسي التي بات نقصها يؤرقهم، خاصة وأن الانشغال تم طرحه في أكثر من مناسبة السنة الماضية، لكنه لم يجد آذانا صاغية. وتزيد معاناة هؤلاء مساء بسبب النقص الفادح في النقل الجماعي حيث يضطر التلاميذ، أحيانا، حسبما ذكره أولياء، إلى العودة راجلين وفي جنح الظلام ما يدفع أولياءهم إلى مرافقتهم في بعض الأحيان، فيما يتكبد البعض الآخر مشقة نقل أبنائهم المتمدرسين بوسائلهم الخاصة، مؤكدين أنهم سبق وأن رفعوا العديد من الشكاوى لتلبية احتياجات أبنائهم التلاميذ، وحل المشكل في أقرب الآجال ووضع حد لمعاناتهم، إلا أن المشكلة لا تزال قائمة. تلاميذ بني زيد يخرجون عن صمتهم ويحتجون وفي ظل هذا الواقع الذي يعيشه العديد من تلاميذ المدارس، على غرار المتمدرسين ببلدية الشريع، غرب سكيكدة، قام مؤخرا عشرات التلاميذ بقطع الطريق الولائي رقم 39 الرابط بين القل والميلية المؤدي إلى بني زيد، في وجه حركة المرور للمطالبة بتوفير النقل المدرسي للمتمدرسين في الطورين المتوسط والثانوي بالمؤسسات التربوية المتواجدة ببلدية بني زيد. وكشف التلاميذ عن المتاعب اليومية التي يواجهونها في ظل تخصيص البلدية لسيارة واحدة للنقل الجماعي (جي 9) تستوعب 18 راكبا فقط، فيما يوجد بالقرية عشرات التلاميذ المتمدرسين في بني زيد، وهو الوضع الذي يجبر الكثير منهم إلى اللجوء إلى كراء سيارات للوصول إلى مقاعد الدراسة، فيما يعجز البعض منهم بسبب الظروف الاجتماعية الصعبة عن ذلك. وذكر بعض التلاميذ خلال حديثهم، أن الوضع يزداد تأزما في فصل الشتاء، وطالبوا من السلطات المحلية بتوفير حافلة تتسع ل30 مقعدا من أجل استيعاب كل المتمدرسين. عشرات التلاميذ بمستغانم يودّعون الدراسة بسبب النقل عبّر العديد من سكان المناطق النائية بولاية مستغانم عن تذمرهم الكبير بسبب نقص النقل المدرسي، حيث أنه شبه منعدم بشكل تام، ما جعل تلاميذ هذه المناطق يقطعون كيلومترات مشيا على الأقدام بحثا عن التعليم. وتتضاعف معاناة هؤلاء خلال فصل الشتاء، كما يعد هذا الغياب للنقل المدرسي من الأسباب الرئيسية التي تدفع بعض الأولياء إلى توقيف أبنائهم عن الدراسة، خاصة البنات، ناهيك عن انعدام التدفئة ببعض المدارس المتواجدة بالتجمعات السكانية المعروفة بظروفها المناخية القاسية، حيث عجزت البلديات عن تسيير المؤسسات التربوية وطالبوا السلطات المعنية بإيجاد حل جدي لانتشال أطفالهم المتمدرسين من الضياع لإكمال دراستهم في أحسن الظروف. سيارات الكلونديستان .. حل مؤقت لتلاميذ حاسي بونيف يعيش تلاميذ حاسي عامر وحي الشهيد محمود ببلدية حاسي بونيف وحي سيدي البشير ببلدية بئر الجير وضعا صعبا بسبب بُعد المسافات التي يقطعونها، فقد أعرب التلاميذ وأولياؤهم بمدرسة بوشويشة عن استيائهم وسخطهم الشديدين تجاه مشكل انعدام النقل المدرسي الذي يثقل كاهلهم بسبب خطر الطريق ومتاعب التنقل لمسافات للوصول إلى حي الشهيد محمود للالتحاق بمؤسستهم حيث يرغمون على عبور الطريق السريع الرابط بلدية حاسي بونيف ببئر الجير مرورا بحي الشهيد محمود معرضين حياتهم إلى الخطر، خاصة أن هذا الطريق يحصد الأرواح، أغلبهم من الأطفال، نتيجة السرعة الجنونية للسيارات إلى جانب معاناة تلاميذ المتوسطات بحاسي عامر، إذ يعانون نفس المشكل ويضطرون إلى استعمال حافلات النقل شبه الحضري يوميا للوصول إلى مؤسساتهم. كما أكد تلاميذ ثانوية بوعلقة القاطنون بحي سيدي البشير أنهم يتنقلون مشيا على الأقدام لمسافة طويلة تتجاوز ال1.5 كلم مواجهين خطر المركبات والاعتداءات. من جهة أخرى، يواجه التلاميذ خطر اعتداءات المنحرفين بسبب انعدام وسائل النقل المدرسي التي تحميهم من كل هذه الأخطار ناهيك عن اضطرار البعض إلى الاستنجاد بسيارات الكلونديستان للتنقل والوصول إلى مؤسساتهم التربوية في الوقت المحدد للدخول وتفادي الطرد، مما يزيد من معاناة التلاميذ خاصة في فصل الشتاء خصوصا مع هطول الأمطار، حيث تتحول هذه الطرقات المهترئة إلى حفر ممتلئة بالأوحال التي تصعب التنقل ما أصبح يقلق تلاميذ المناطق المجاورة لولاية وهران. فتح لجنة لمتابعة النقل المدرسي.. ضروري وفي خضم هذا الوضع الذي وصل إليه المتمدرسين بوهران، طالب رئيس لجنة التربية بالمجلس الشعبي الولائي بوهران في الندوة العادية للمجلس المنعقدة في سبتمبر الفارط، بتشكيل لجنة ولائية لمتابعة وجبات الإطعام والنقل المدرسي يوميا، مؤكدا أن تجاوزات كبيرة تسجل في اتفاقيات النقل التي تبرمها البلديات مع الخواص، حيث تم الاتفاق على 5 حافلات. 6 ملايير سنتيم للنقل المدرسي بوهران في مهب الريح وتساءل أولياء المناطق النائية عن جدوى الميزانيات الضخمة التي تخصصها السلطات الولائية لوهران للنقل المدرسي بغض النظر عن الأغلفة المالية التي ترصدها مديرية التربية، إلا أن الواقع غير ذلك تماما، فقد خصصت السلطات الولائية قبل شهرين أكثر من 6 ملايير سنتيم للنقل المدرسي في إطار الميزانية الأولية للولاية للسنة الجارية، حيث ما يزال آلاف تلاميذ البلديات النائية يواجهون مشاكل كثيرة في النقل المدرسي الذي لم تجد له السلطات المحلية حلا طيلة سنوات. هل ستنجح تيبازة في دعم النقل المدرسي بالمناطق الجبلية؟ ولم يسلم تلاميذ المناطق الجبلية والريفية من هذا الوضع الذي يعاني منه الكثير من المتمدرسين بالولايات الاخرى، وعليه خصصت ولاية تيبازة ميزانية تقدر بقرابة ال140 مليون دينار جزائري لدعم النقل المدرسي بالمناطق الجبلية والريفية للولاية ما سيسمح باقتناء 35 حافلة، حسبما كشف عنه مدير الإدارة المحلية. حيث وأوضح بختي، في تصريحه لوسائل الإعلام، أن مصالحه خصصت 138 مليون دينار من برنامج صندوق التضامن ما بين البلديات لدعم النقل المدرسي بالمناطق الجبلية والريفية لولاية تيبازة، سيما منها الناحية الغربية أي البلديات الجبلية التابعة لدوائر شرشال وڤوراية والداموس. وتدرس حاليا مديرية الإدارة المحلية إمكانية اقتناء حافلات للنقل المدرسي بعد ما كانت مبدئيا موجه لكراء الحافلات، حيث أن الولاية لا تتوفر على مؤسسات نقل قوية، حسب المصدر. كما سجلت ذات المصالح عزوف الناقلين على مثل تلك الخطوط الجبلية والطرق المزدحمة والمسالك الوعرة، لذلك تنتظر الإدارة المحلية موافقة الوزارة الوصية للشروع في إجراءات شراء حافلات. ما دفع بالعديد من الاولياء لأن يتساءلوا فيما إذا ستنجح ولاية تيبازة في دعم النقل المدرسي بالمناطق الجبلية والريفية؟. أين تصرف الملايير المخصصة للنقل المدرسي؟ وللتذكير، فقد سبق لوزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين بدوي، خلال الاشهر الماضية، أن اكد أن ولايات الوطن استفادت هذه السنة من دعم مالي هام تكفل به الصندوق الوطني للضمان والتضامن للجماعات المحلية الذي يقدر ب15.250.000.000 دج والموجه خصوصا لدعم البلديات في مجال صيانة المؤسسات المدرسية، كما كشف ذات المتحدث أنه فيما يخص النقل االمدرسي، فقد تكفل ذات الصندوق بتخصيص إعانة إجمالية تقدر ب600.000.000 دج موجهة للنقل المدرسي، التي من شأنها أن تسمح بضمان النقل المدرسي خاصة في المناطق النائية والصحراوية، ويتساءل الاولياء إذا كان هذا المبلغ الكبير مخصص للنقل فقط، فهل هو فعلا مجسد في الميدان؟ على حد قولهم. الاينباف : يجب إنشاء هيئة مستقلة للتكفل بالنقل المدرسي ومن جهته، أكد بالخير، عضو مكتب مكلف بالإعلام بالاتحادية الوطنية لعمال التربية والتكوين اينباف ، على أهمية إنشاء هيئة مستقلة عن وزارة التربية والجماعات المحلية ومن مهامها التكفل بالنقل المدرسي لتحقيق التكافؤ وتوفير النقل لجميع المؤسسات التربوية والقضاء على هذه المشكلة التي اصبحت تثير استياء وقلق الاولياء والتلاميذ على حد سواء، خاصة بالمناطق النائية والصحراوية.