جددت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين دعوتها لكافة المواطنين إلى الالتفاف حول حملة جمع التبرعات المالية لإغاثة المسلمين المضطهدين في بورما الذين يتعرضون للتقتيل والإبادة في ظل الصمت الدولي ومنظمات الدفاع عن حقوق الإنسان التي أطلقتها مع بداية الأسبوع. ودعت الجمعية، إلى هبّة شعبية تضامنية جزائرية، لجمع التبرعات المالية والضغط على الجهات الأجنبية لتتحرك ضد الاعتداءات الوحشية والإبادة الجماعية بالقتل والحرق ضد هذه الأقلية المسلمة. وتقود جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، حسب ما أكّده رئيسها عبد الرزاق قسوم، اتصالات حثيثة مع جهات عديدة لإنجاح الحملة وإيصال المساعدات إلى مستحقيها، حيث عيّنت وفدا ممثلا لها سينتقل إلى بنغلادش لتحديد الاحتياجات الحقيقية للاجئي بورما هناك، أين سيتم تقديم المساعدات النقدية لأصحابها واقتناء مواد أخرى إن استدعى الأمر ذلك. وقصد ذلك، تضع الجمعية رقم حسابها الجاري cap 377415-81 في متناول جميع المحسنين الراغبين في مد يد المساعدة والمساهمة ولو بالنزر القليل لإنقاذ أقلية مسلمة تباد دون وجه حق. وتلقت الجمعية برأي عبد الرزاق قسّوم العديد من الوعود من قبل بعض المؤسسات الاقتصادية والمحسنين لإعطاء دفع قوي للحملة. وتبني الجمعية آمالا كبيرة على نجاح الحملة على غرار حملة غزة التي حققت برأيها نجاحا معتبرا. ويعيش مسلمو بورما "الروهينجا" عملية تقتيل وإبادة جماعية باعتبارهم أقلية مسلمة يراد طمسها هويتها من قبل الأغلبية البوذية.