أكد الوزير الأول، أحمد أويحيى، الأحد، برنامج الحكومة الجديد جاء وسط تخوفات اقتصادية وتذبذب خلقه تجار السياسة، مؤكدا أن الجزائر ستخرج من الأزمة خلال 3 سنوات. وشرع أويحيى، في عرض مخطط عمل حكومته أمام نواب المجلس الشعبي الوطني، طبقا للمادة 94 من الدستور، في جلسة علنية ترأسها رئيس المجلس السعيد بوحجة.
-تعزيز الأمن والاستقرار ووحدة البلاد ونراهن على تكريس الاستقلال المالي -لا تنمية دون استقرار، وما يحصل في بعض الدول الشقيقة والصديقة خير مثال -استمرار الدعم اللازم لقوات الأمن ولا سيما الجيش في مكافحة الإرهاب -نراهن على حس اليقظة لدى أفراد المجتمع وتبليغ المواطنين لعناصر الأمن -سنتصدى لكل من يروج لطوائف غريبة عن المجتمع الجزائري -سنزيد من ترقية اللغة الأمازيغية ونشرها وطنيا -سنشدد العقوبات في جرائم القتل والخطف -احتياطي الصرف حاليا 100 مليار دولار وفقدنا 100 مليار دولار -انهيار النفط منذ 2014 أفرز كلفة رهيبة على مصدري البترول -بدأنا إجراءات احترازية منذ 2015 مثل إقرار رخص الاستيراد -سنستمر في إعطاء الأولوية للمنتوج المحلي -الحفاظ على الاستقلال المالي عملية جماعية بعيدا عن عقلية الريع -البنك المركزي الأوروبي ضخّ 2000 مليار أورو في السوق خلال سنتين -لا مال في صندوق ضبط الإيرادات -دور الحكومة والدولة يضمن رواتب الموظفين والمتقاعدين -سنعزز مكانة اللغة العربية في جميع هياكل الدولة -الجزائر فقدت 50 بالمائة من مداخيلها لكنها صمدت 3 سنوات -سنطبق القانون بصرامة لحماية المساجد والأئمة -سنخرج من الأزمة خلال 3 أو 5 سنوات على الأكثر -لا يمكن أن نغرق البلاد في المديونية الخارجية وثقلها لن يتجاوز 20 بالمائة من ناتج الدخل الخام -التمويل غير التقليدي خلال 5 سنوات سيخرج البلاد من المأزق المالي - الخزينة سدّدت 900 مليار دينار بالسندات إلى غاية سنة 2030 - الخزينة العمومية تتحمل تسديد مديونية شركة سونلغاز التي تعاني العجز - 3 ملايين متقاعد سنويا والقانون الجديد سيؤدي إلى خفض العدد العام المقبل - سوناطراك تشتري الوقود بالسعر الدولي وتبيعه لنفطال بالسعر المحلي، والفارق تتحمله الخزينة العمومية - دعم إضافي للتنمية الريفية وتعزيز برامج السكن الريفي لوقف الزحف نحو المدن -الحكومة ستسهر على إتمام جميع البرامج السكنية -كل مكتتبي عدل سيحصلون على سكناتهم ولو كلف الأمر "أموال قارون" -الإبقاء على نفس المخصصات المالية للتحويلات الإجتماعية -الدعم العمومي للمواد الإستهلاكية سيبقى على حاله في 2018