تدعمت الخريطة الصحية بولاية تيبازة، بمصلحة جديدة للاستعجالات الطبية الجراحية بالداموس من شأنها الحد من معاناة المواطنين بالجهة الغربية للولاية الذين يواجهون متاعب كبيرة في التنقل إلى مختلف المصالح الاستشفائية للخضوع لمختلف أنواع الجراحة. المصلحة الجديدة التي أنجزت ببلدية الداموس بطاقة استيعاب 68 سريرا ستدخل حيز الخدمة قبل نهاية السنة الجارية، تتوفر على عدة تخصصات في الجراحة الاستعجالية، تتمثل في 12 سريرا للمراقبة الطبية، و24 سريرا للجراحة العامة رجال ونساء وثمانية أسرة مخصصة للأطفال و21 سريرا للنساء والتوليد، بالإضافة إلى مصلحة للإنعاش بسعة 12 سريرا ومصلحة للأشعة وجهاز سكانير ومخبر وصيدلية. وأكد الدكتور عمراني مدير الصحة والسكان بولاية تيبازة، أن إنجاز مصلحة للاستعجالات الطبية الجراحية بالداموس سيخفف من معاناة سكان الجهة الغربية للولاية وحتى بلديات الجهة الشمالية الشرقية لولاية الشلف الذين يضطرون للتنقل إلى مستشفى قوراية أو سيدي غيلاس للخضوع لمختلف أنواع الجراحة العامة وهو ما يزيد من الضغط المسجل على المؤسستين، وأضاف مدير الصحة أنه فكر منذ توليه مسؤولية القطاع بالولاية في تدعيم المنطقة الغربية لتحسين الخدمات الصحية ووضع حد لمعاناة السكان في التنقل عبر مسافات طويلة لمختلف المصحات وما يرافقه من متاعب للمرضى وخاصة النساء الحوامل والتدخلات الجراحية العادية. وأبرز مدير الصحة أهمية جهاز السكانير الذي تدعمت به المنطقة الغربية للولاية والذي يضاف إلى خمسة أجهزة مماثلة على مستوى المؤسسات الاستشفائية الكبيرة بالولاية وجهاز التصوير عبر الذبذبات المغناطيسية بمستشفى سيدي غيلاس، الأمر الذي أنهى معاناة مواطني الولاية في البحث عن أجهزة السكانير لدى الخواص وما يكلفهم من متاعب مالية، حيث صار بإمكانهم إجراء الكشوفات لدى المصحات العمومية في ظروف عادية رغم نقص الأخصائيين ما دفع بمدير القطاع إلى اقتراح مصلحة استشفائية جامعية لتكوين الأطباء في الاختصاص للقضاء بصورة نهائية على مشكل المختصين الذي عانت منه قبل سنوات مختلف المستشفيات التي تتوفر على جهاز السكانير.