تأخر كبير يعرفه مشروع مصلحة تصفية الدم بالقليعة طالب مرضى القصور الكلوي بولاية تيبازة بتدخل وزير الصحة والسكان عبد المالك بوضياف قصد تسريع وتيرة إنجاز مصلحة تصفية الدم بمستشفى فارس بن يحيى بالقليعة، حيث أوضح المرضى أن المصلحة شرعت في إنجازها منذ سنة 2010 وخصص لها مبلغ 6 ملايير سنتيم، غير أن المشروع عرف تأخرا كبيرا الأمر الذي ضاعف من معاناة المرضى خاصة أنهم يضطرون الى التنقل إلى الولايات المجاورة أوالعيادات الخاصة لتصفية الدم. وقالت رئيسة المكتب الولائي للفيدرالية الوطنية لعاجزي الكلى بتيبازة في حديثها ل"البلاد" إن الوضع الحالي للمرضى صعب جدا وأصبح هؤلاء يصابون بمضاعفات صحية خطيرة قد تودي بحياتهم. فالمريض الذي يقوم بعملية تصفية الدم يصاب بالإرهاق الكبير وتنقله الى البيت على مسافات بعيدة يؤثر على صحته كثيرا. كما كشفت المتحدثة أن 70 مريضا يتابعون منذ سنوات بالمصلحة القديمة منهم من خارج تراب الولاية بسبب الأعطاب التي تقع فيها أجهزة التصفية "الكلى الاصطناعية" مما تسبب في إحداث خلل في برنامج التصفية ويحرم المرضى من التوقيت الكامل، وأشارت المتحدثة إلى أن مدير الصحة بولاية تيبازة كان قد وعد ب20 جهاز تصفية جديدا للمصلحة بحكم أن الآلات القديمة تتعرض للأعطاب مرارا منذ سنة 2006، غير أن المصلحة لم تتحصل سوى على 8 أجهزة فقط. من جهة أخرى أكد مسؤولو مديرة الصحة بالولاية أن مصلحة مرضى الكلى بالقليعة بقيت الملجأ الوحيد الذي يقصده العشرات من المرضى منذ إنشائها سنة 1982 الى غاية سنة 2005 قبل أن تقوم السلطات الوصية بإنجاز مصلحة جديدة بمستشفى حجوط سنة 2006 تتكفل حاليا ب49 مريضا حتى من خارج الولاية تتوفر على 14 جهازا وأخرى بمستشفى سيدي غيلاس أواخر سنة 2012 مجهزة ب14 جهاز تصفية تتكفل ب42 مريضا من غرب الولاية في انتظار فتح مصلحة أخرى بالداموس بمصلحة الاستعجالات الطبية الجراحية بالداموس التي بلغت نسبة 70 بالمائة من الإنجاز مما يرشحها لأن تتحول إلى مستشفى.