شرع الوزير الأول، أحمد أويحيى، الخميس، على تساؤلات نواب المجلس الشعبي الوطني، بعد أربعة أيام من مداخلات مختلف النواب تعقيبا على برنامج عمل حكومته الذي عرضه الأحد الماضي. ويتضمن البرنامج خطة طريق للخروج من الأزمة خلال الخمس سنوات المقبلة، رغم الانتقادات التي قدمتها المعارضة خلال الأيام الماضية. وبدأ الوزير الأول تدخله بتوجيه انتقادات لاذعة للمعارضة وقال إن "بعض نواب المعارضة منحرفون"، مضيفا أن "بعض أبناء الشيخ الراحل محفوظ نحناح أصبحوا لا يعرفون ما يريدون". -المعارضة غابت عن عدة مراحل مفصلية، وانتصرت ل"التشدد" -نواب استثمروا في الأزمة المالية التي تمر بها البلاد -البعض تلذذ بالقول إنّ النظام يفتقد للأموال -نحن مع اللامركزية، وسنعزز صلاحيات الولاة والإدارات المحلية -مكافحة الرشوة تحتاج إلى مثابرة وليس إلى تهريج -بنكان عموميان سيعتمدان التمويل غير التقليدي -إطلاق الخدمات المالية الإسلامية في 2017 في بنك واحد ثم في 4 بنوك في 2018 -الكتلة المالية في السوق الموازية قيمتها 2700 مليار دينار -الأموال في السوق الموازية لن تحل الأزمة -هناك مشكل في تمويل سكنات عدل -الديون غير المسترجعة من البنوك تمثل 11 بالمائة وتقدر ب 800 مليار دينار -تأسيس الصيرفة الإسلامية قد يلبي رغبات من يعانون من عقد إيديولوجية -8476 مليار حجم القروض التي تحصل عليها الخواص -7000 مليار قروض تحصلت عليها "أونساج" -الرئيس بوتفليقة أعطى توجيهات صارمة بشأن قانون النقد والقرض -الخزينة العمومية كان بها 50 مليار دينار في أوت الماضي وفي 14 سبتمبر الحالي ارتفع إلى 360 مليار دينار -الجزائر بحاجة إلى 200 مليار دينار شهريا -انتهى وقت النفاق السياسي -نحن مجتمع استهلاك وسفر ونسعى لعقلنة الاستهلاك -الدعم العمومي سيبقى على حاله -الحكومة لن ترفع الضرائب الجمركية مثلما يشاع -لن يتم تخفيض مبلغ المنحة الجامعية