قتل 11 مدنياً، في قصف جوي ومدفعي، فجر السبت، على مناطق متفرقة من محافظتي إدلب (شمال غرب) وحمص (غرب) سوريا. ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن مصطفى حاج يوسف، مسؤول الدفاع المدني في إدلب، قوله، إن طيراناً حربياً (لم يتم التأكد من هويته) نفذ 30 غارة جوية على الأقل على مدينتي خان شيخون وسراقب، وخمس بلدات في إدلب. وأفاد مسؤول فرق الدفاع المدني، المعروفة باسم "الخوذ البيضاء"، أن الغارات أسفرت عن مقتل سبعة مدنيين وإصابة 20 مدنياً، بينهم خمسة من فرقه. وأضاف "الطيران الحربي ما يزال ينفذ غارات على مساحة تبلغ 100 كلم، ولم نتمكن من التأكد من عدد الضحايا على وجه الدقة". وبلغت حصيلة قتلى القصف المستمر على إدلب لليوم الخامس على التوالي، 42 مدنياً. وفي مدينة تلبيسة شمالي محافظة حمص، قُتل أربعة مدنيين إثر تعرض المدينة لهجمات بالمدافع من قبل النظام السوري، حسب مصادر طبية في مستشفى تلبيسة. وكانت وزارة الخارجية الأمريكية عبرت في بيان، الجمعة، عن قلقها إزاء استهداف المدنيين بالقصف الجوي في إدلب. وأشارت الوزارة إلى أن القصف الذي استهدف كذلك العاملين في القطاع الطبي والدفاع المدني، يشبه ذلك الذي تنفذه طائرات النظام وحليفتها روسيا. ومنتصف سبتمبر الجاري، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركياوروسيا وإيران)، توصلها لاتفاق بإنشاء منطقة خفض توتر في محافظة إدلب، وفقاً لاتفاقٍ موقع في ماي الماضي.