فازت الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية بجائزة نوبل للسلام للعام 2017، الجمعة، فيما حذرت لجنة نوبل النرويجية من أن خطر اندلاع صراع نووي أصبح أكبر مما كان عليه منذ وقت طويل. وتصف الحملة نفسها بأنها تحالف مجموعات غير حكومية في أكثر من مائة دولة. وبدأت الحملة في أستراليا وانطلقت بشكل رسمي في فيينا عام 2007. وقال بيريت رايس أندرسن رئيس لجنة نوبل النرويجية: "نحن نعيش في عالم بات خطر استخدام الأسلحة النووية فيه أكبر مما كان عليه منذ فترة طويلة". وذكر أندرسن، أن مديرة الحملة بياتريس فين عبرت عن سعادتها بالفوز بالجائزة. وقالت بياتريس فين المديرة التنفيذية للحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية، إن على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أن يعلما أن الأسلحة النووية غير مشروعة. وعندما طُلب منها توجيه رسالة إلى الزعيمين قالت لوكالة رويترز للأنباء: "الأسلحة النووية غير مشروعة. التهديد باستخدام الأسلحة النووية غير مشروع. امتلاك أسلحة نووية وحيازة أسلحة نووية وتطوير أسلحة نووية غير مشروع. إنهما بحاجة للتوقف". بدورها، قالت المتحدثة باسم الحملة، الجمعة، إن الحملة سعيدة لفوزها بالجائزة. ونقلت رويترز عن المتحدثة دانييلا فارانو قولها: "نحن سعداء بالطبع. هذه أنباء عظيمة. إنه اعتراف كبير بالعمل الذي قام به أعضاء الحملة على مدى السنين لاسيما في هيباكوشا"، في إشارة إلى ناجين من قنابل نووية في اليابان. وأضافت "كانت إفاداتهم مهمة للغاية لمثل هذا النجاح الرائع". وفي جويلية وافقت 122 دولة على معاهدة الأممالمتحدة لحظر الأسلحة النووية، لكن دولاً مسلحة نووياً مثل الولاياتالمتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا نأت بنفسها عن المحادثات. وستقدم جائزة نوبل للسلام وقيمتها تسعة ملايين كرونة سويدية (1.10 مليون دولار أمريكي) في العاصمة النرويجية أوسلو يوم العاشر من ديسمبر.