كشف والي العاصمة، السبت، عبد القادر زوخ عن الغلاف المالي الذي خصصته مصالحه لترميم القصبة والذي قدر ب24 مليار دينار، في حين قال أن عملية ترميم البنايات وفي ذات المنطقة كلفت 40 مليار دينار جزائري، بالمقابل قال ان هذه العملية سمحت بفتح 12 ألف منصب شغل ووقفت عليها 400 مؤسسة وطنية. وكشف والي العاصمة على هامش لقاء بالسفير الأمريكي بالجزائر جون دي روشر، السبت، أن مصالحه تسعى للانتهاء من ترميم مدينة القصبة العتيقة، وقال إن هذه الأخيرة لاتزال متواصلة والدولة تعمل على الحفاظ على أيقونة الجزائر، وتابع الوالي قوله بأن الغلاف المالي الذي كلفته عملية الترميم وصل إلى ما يقارب 24 مليار دينار، في وقت كلفت عملية ترميم البنايات بما فيها القصبة 40 مليارا، واستغل زوخ الفرصة ليؤكد ان الهدف الرئيسي هو ترميم وتهيئة هذا المعلم التاريخي الذي يعود تاريخ إنشائه للعهد العثماني، مشددا على المحافظة عليه حسب طابعه الأصيل. ومن جهة أخرى، دعا السفير الأمريكي جون دي روشر إلى ضرورة دعم الشراكة الأمنية وتوسيع العلاقات من الناحية الاقتصادية والتجارية، مؤكدا في السياق ذاته على ضرورة تعميق العلاقات بين الشعبين الأمريكي والجزائري، مشددا أن هذه الأهداف ضرورية لإطلاق إمكانيات شراكة أمريكية جزائرية.