كاد عرس بالبليدة أن يتحول إلى مأساة حقيقية بعد ما تعرض موكب زفاف لحادث مرور خطير، أدى لإصابة سبعة أشخاص بجروح متفاوتة لتتوقف الأهازيج فجأة ودوّت محلها صفارات سيارات الإسعاف. الحادث وقع مساء الثلاثاء على الساعة التاسعة والنصف ليلا لما كان الموكب المكون من عشرات السيارات في طريق العودة من قاعة الحفلات حسب مصادر الشروق، وعلى الطريق الوطني رقم 01 تحديدا منطقة خزرونة التابعة لبلدية أولاد يعيش باتجاه بني مراد سُجل اصطدام تسلسلي لتسع سيارات من ضمن الموكب من نوع تيكسون، لوقان، كليو، بيجو 208، بيجو 308، سيتروان، ألتو، إبيزا، ميكرا، حيث تسببت قوة الارتطام في انحراف السيارات وانقلابها وسط الطريق وتضررت بشكل كبير، وهو ما خلف إصابة سبعة أشخاص بجروح متعددة بينهم "العريس"، سارع إثرها أعوان الحماية المدنية وتم نقل الجرحى على عجل نحو مجمع الاستعجالات الطبي بمستشفى فرانس فانون الجامعي. وقد تسبب الحادث في شلل مروري على الطريق الوطني رقم 01 عند نقطة خزرونة، وحسب مصادر من مكان الحادث فإن لجوء بعض سائقي السيارات المرافقة للموكب لاستعمال السرعة والمناورة الخطيرة يقف وراء الحادث، بشكل كادت معه أن تتحول فرحة "العرس" إلى مأتم تغمره الدموع، في حين سادت أنباء عن وفاة أحد المصابين، وسارع العشرات من ذوي الضحايا إلى المستشفى، في حين نفت مصادر طبية من مستشفى فرانس فانون للشروق تسجيل أي حالة وفاة، مؤكدة أن جميع الجرحى الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و29 سنة خضعوا للرعاية الطبية وتلقوا العلاجات اللازمة وغادروا جميعهم في ساعة متأخرة.