تلاميذ مدرسة ألحان و شباب يخطفون الأضواء من حسنا البشارية غاب سهرة أمس الأول الفنان لطفي بوشناق عن البرايم الثاني لبرنامج ألحان و شباب ليتم تعويضه بالموسيقي قويدر بوزيان بلجنة التحكيم إلى جانب سلطانة الطرب العربي فلة عبابسة و الموسيقار العالمي صافي بوتلة الذي بدا للأسبوع الثاني على التوالي غير مرتاح في مهمته الجديدة. و لم يختلف البرايم الثاني عن الأول من حيث تدني مستوى المترشحين الذين لم ينجوا من انتقادات سلطانة الطرب العربي رغم تساهلها مع الكثير من الأخطاء المرتكبة من قبل التلاميذ مبررة ذلك بعدم تعودّهم على المنصة و مواجهة الجمهور، عكس الموسيقار صافي بوتلة الذي لم يفوّت أدق التفاصيل، حيث انتقد ضعف الأداء عند البعض تارة و حب الظهور على حساب الأغنية و ضيف السهرة تارة أخرى، مثلما حدث مع الفنانة حسنا البشارية التي تفاجأت باحتكار المترشحين المرافقين لها للأداء فاستسلمت بكل هدوء لهما و تركتهما ينشدان أغنيتها على طريقتهما و فضلت التدخل بشكل محتشم من حين لآخر لإنقاذ الموقف، و هو ما انتقده صافي بوتلة الذي بدا غير مرتاح كعضو في لجنة التحكيم، و ظهر ذلك جليا من خلال غياب التنسيق بين أعضاء اللجنة التي عرفت هي الأخرى غياب المطرب التونسي لطفي بوشناق في ثاني أسبوع لهذه المسابقة الفنية بحجة ظروف خاصة رفض المنظمون تقديم توضيحات أكثر بخصوصها، مما فتح المجال للإشاعة، حيث تداول بعض المتابعين خبر انسحاب المطرب من البرنامج عبر عدد من المواقع الاجتماعية و هو ما فنده الأستاذ قويدر بوزيان في اتصال بالنصر قائلا بأنه حل محل الفنان التونسي لأسبوع واحد فقط لظروف خاصة أكد أنه يجهل حيثياتها. و أضاف محدثنا و هو ضمن الأساتذة المؤطرين لتلاميذ مدرسة ألحان و شباب بأن النسخة الجديدة للبرنامج تعتمد على إبراز الأغنية الجزائرية و الطبوع المحلية بنسبة 70بالمائة و هو ما جعل بعض المترشحين يواجهون صعوبة في التأقلم في البداية لتعوّهم على آداء الألوان الشرقية و الغربية. و عرف البرايم الثاني خروج المترشحين فيصل بن عيشة و نور الهدى داود و بقاء منافسيهما جميلة منصوري التي أنقذها الجمهور، بنسبة تصويت قدرت ب 39.86 بالمائة مقابل 36.35بالمائة لزميلها عبد القادر بحري الذي منحه أعضاء لجنة التحكيم فرصة جديدة للبقاء بالمدرسة علما و أنه أفلت من الإقصاء في البرايم الأول بفضل مساندة الجمهور له. و للإشارة شهد البرايم الثاني عودة المتسابقة «ياسمين» بعد إقصائها في الأسبوع الأول، و هذا بعد انسحاب الطالب عبد الناصر عطوي من المنافسة جرّاء تعرضه إلى أزمة برد حادة استدعت نقله إلى المستشفى حيث لا زال يخضع للعلاج.