الأكيد أن كل فناني الجزائر على اختلاف مشاربهم، لا يناصرون فريقا غير الجزائر في المونديال. ولكن الفنانين في الوطن العربي تختلف اهتماماتهم وتتباين ميولاتهم الكروية. ورغم آمال الكثير منهم في أن يتخطى الخضر عتبة الدور الأول من المونديال. فإن فنانين آخرين لم يتحرجوا في الإفصاح عن فريقهم المفضل، في عديد اللقاءات مع الصحافة المكتوبة والتلفزيون. سلاف فواخرجي تؤكد، سلاف فواخرجي، أنها من أشدّ المتحمّسين لمباريات المونديال، لكنها لا تتابع كل المباريات، بل المباريات المهمة فقط، أو التي يلعب فيها الفريق الذي تشجّعه. وكانت تتمنى فوز الفريق الجزائري لأنه فريق عربي، وفوزه فخر للعرب جميعا؛ لأنه الفريق العربي الوحيد المشارك في المونديال، كما أنها من أكثر مشجعّي الفريق البرازيلي، يليه الفريق الإيطالي. ومع هذا، أكدت سلاف أنها لا تؤجّل ارتباطاتها الفنية، على رغم اعترافها بأن كرة القدم تأتي في المرتبة الأولى عالميًا من ناحية متابعيها، لما فيها من أجواء رائعة، ولكونها الأكثر شعبية. سارة بسام كشفت سارة بسام التي تحفظت خلال التوتر بين مصر والجزائر، عقب مباراة القاهرة، أن تفصح عن الفريق الذي تشجعه أنها تعلق آمالها على مباريات المنتخب الجزائري المقبلة، أمام كل من إنجلترا وأمريكا، مضيفة أنها على يقين من أن فريق الجزائر لا ينكسر، ولا يستسلم، وأن أيّ فريق، وحتى الفرق الأوروبية نفسها، تتعرض للخسائر، ولكن إصرارها وحماسها قد يتولد أكثر من جراء هذه الخسارة، وهو ما يتسم به فريق بلدها الذي يعلق الجزائريون والعرب جميعهم عليه أحلامهم وطموحاتهم. باسكال مشعلاني أشجّع الجزائر لأنه بلد عربي، إلا أنني معجبة بالمنتخب البرازيلي، أتابع المباريات المهمة فحسب، لأن ارتباطاتي الفنية كثيرة ولا يمكن تأجيلها. تيم حسن أكد الفنان تيم الحسن، أنه يشجع فريق الأرجنتين؛ لأنه مليء بالنجوم الكبار الموهوبين، وأبرزهم ميسي. ويضيف: "أستمتع جدًّا بمشاهدة كرة القدم، خصوصًا المباريات الحماسية التي يكون فيها تكافؤ، فأنا لا أهتم مثلا بمباراة بين البرازيل وجنوب إفريقيا، لكني أهتم جدًّا بمباراة بين البرازيل والأرجنتين؛ لأنني أعرف من البداية أنها ستكون شديدة الإثارة. لذلك عندي جدول المباريات، وأختار المهم والمثير منها فقط، وهذه هي المباريات التي يمكن أن أؤجل من أجلها أيّ عمل". قصي خولي أعلن تشجيعه للمنتخب الألماني، وكذلك الأمر بالنسبة إلى النجم مكسيم خليل، الذي أعلن أنه يؤخّر عمله ويؤجّل زياراته لأصدقائه ليتابع مباريات كأس العالم، خصوصًا تلك التي يلعب فيها منتخبه المفضّل، أي المنتخب الألماني. مجد القاسم قال مجد القاسم إنه متابع جيد لمباريات كأس العالم، "وقد أصبحت هذه المتابعة تقليدًا نسير عليه جميعنا من نعومة أظفارنا، خصوصًا لما فيها من متعة وحماس، وأيضًا تجمّع الناس من أهل وأصدقاء في المنازل أو الأماكن العامة لمتابعة المباريات". واعتبر القاسم أنه من الضروري تشجيع الفرق العربية، لكنها للأسف لا تستطيع التقدّم والوصول إلى النهائيات، لهذا هو يشجّع الفريق الإيطالي، على رغم إمكان ظهور فرق كل سنة قد تكون أكثر توقًا للفوز من سواها في فترة ما، وهذا لا يمنع أيضًا من التأثر بها وتشجيعها. عباس النوري أعلن الفنان عباس النوري، أنه يتابع مباريات المونديال باستمرار، ويحرص على متابعة المباريات كي يكون على دراية تامة بالتفاصيل، لكنه من أكثر المتحمّسين للفريق البرازيلي، ليس فقط لأنه منتخب قوي جدًّا، والأقوى عالميًا، ولكن أيضًا لأنه شعب كادح وصامد أمام كثير من المشكلات الاجتماعية التي تواجهه. دينا حايك على رغم أنني لا أتابع المباريات كلّها بسبب انشغالاتي وسفري الدائم، إلا أنني أشجّع منتخب البرازيل الذي أثبت على مرّ الأعوام تميّزاً وذكاءً وحرفية عالية في اللعب. ملحم زين أشجّع المنتخب البرازيلي، لأن لاعبيه يتمتعون بلياقة جسدية عالية وحرفية في التعامل مع الكرة، لم يستطع أي فريق لغاية اليوم مجاراتهم فيها. فارس كرم أحب متابعة المونديال، إلا أن أسفاري الكثيرة لا تسمح لي بذلك. أؤيد المنتخب الألماني وأعتبره أحد أقوى المنتخبات المتنافسة. مادلين مطر لا أتابع المباريات بشكل يومي، إلا أنني أشجع فريق البرازيل، وطالما لفت انتباهي الانسجام بين لاعبيه، وحرفيتهم في إدارتهم للكرة، ما جعلهم يكسبون الكأس مرات عدّة. ميسم نحّاس أتابع المباريات في معظمها وأشجّع منتخب البرازيل. تلفتني مظاهر الحماسة لدى الناس، بحيث لا تخلو سيارة أو شرفة منزل من أحد أعلام المنتخبات المشاركة، وإقبالهم الكثيف على مشاهدة المباريات لدرجة أن الطرقات تفرغ تماماً من المارة والسيارات في أثناء عرضها على الشاشات.