مترشحون للباك، مراهقون وامرأة حامل ضمن الحراڤة المبعدين قامت السلطات الاسبانية نهاية الأسبوع المنصرم بترحيل 22 حراڤا جزائريا تتراوح أعمارهم ما بين 20 و33 سنة، والمنحدرين في غالبيتهم من بلديات الجهة الشرقية لولاية مستغانم، بعدما قضوا حوالي 3 أسابيع داخل مراكز الحجز على مستوى عدد من المدن الساحلية الاسبانية على غرار اليكانت ومورسيا وقرطجنة، على خلفية توقيفهم من طرف حرس السواحل الأسبان في عرض السواحل الإقليمية ضمن واحدة من أكبر رحلات الهجرة السرية، انطلاقا من السواحل الشرقية لولاية مستغانم . وكانت الرحلة الجماعية تضم حوالي 37 حراڤا بينهم 6 تلاميذ فضلوا ركوب أمواج البحر عن اجتياز امتحان شهادة البكالوريا، فضلا عن امرأة حامل في شهرها السادس ومراهقين، علما أن السلطات الاسبانية كانت قد أعلنت منذ أسابيع قليلة عن توقيف 37 حراڤا جزائريا على مستوى سواحل مدينة قرطجنة، غير أن المصدر الذي أورد الخبر اكتفى بالإشارة إلى أن هؤلاء الحراڤة انطلقوا من سواحل الجهة الغربية، بينما ذهبت الشروق اليومي في عدد سابق إلى التأكيد على أن الفوج الذي ضم 37 مهاجرا سريا وتم توقيفه من طرف حرس السواحل الأسبان، انطلق على متن 4 قوارب صيد منذ شهر ماي الماضي من شواطئ بلديات بن عبد المالك رمضان، سيدي لخضر وأولاد بوغالم بعدما دفعوا حوالي 12 مليون سنتيم لمنظمي رحلات الموت . جدير بالذكر، أنّ الفوج الذي تم ترحيله نهاية الأسبوع المنصرم على متن سفن تتنقل عبر خطوط بحرية مابين مدن اسبانية ومدينتي وهران والغزوات سيمثلون أمام الجهات القضائية بولاية مستغانم .