لم يخرج خطاب الأمين العام للأفلان جمال ولد عباس الثلاثاء بمدينة جيجل عن شق التاريخ، مؤكدا أمام مناضليه أن جبهة التحرير الوطني تتفرد وحدها بالتاريخ والنضال الطويل على عكس باقي الأحزاب السياسية، مضيفا بأن الأفلان ستبقى وفية لرئيس الجمهورية وهي مؤمنة ببرنامجه الذي هو في الحقيقة – حسب قوله – برنامج الأفلان، مكررا وجهة نظره تجاه المؤسسة العسكرية التي أثارها في خطابات سابقة والمبنية على تحييد هذه المؤسسة عن السياسة للانشغال بمهامها الجوهرية في حماية الوطن. وقال ولد عباس بأن الأفلان مؤمن بالديمقراطية كل الإيمان ووحدها الانتخابات هي الفاصل ولحكم، لأن ما تعيشه حسبه الدول العربية من خراب بسبب ما أسماه ب "التخريب العربي" آي جلية ودرس قاس للشعوب التي تسعى إلى العز والتقدم ديمقراطيا، مستطردا بأن الأفلان حريص جد الحرص على أمن الجزائر ورقيها وهو متفهم لكل الظروف التي تمر بها في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية، مضيفا بشأن الانتخابات: أوصى الشباب بضرورة الحرص والحذر على أصوات المواطنين لأن جبهة التحرير الوطني كثيرا ما كانت الضحية والمتهمة في آن واحد.