ردّ الأمين العام للأفلان جمال ولد عباس، في خطابه الذي ألقاه بالمدية في تجمع جهوي ضم أربع ولايات، على من لم يعجبهم تحدّث قياديي الحزب العتيد باسم الشرعية الثورية -في إشارة إلى غريمة في الموالاة عمارة بن يونس- متسائلا "من قام بالثورة التحريرية ومن نظّم وقتها صفوف المجاهدين، ومن جلب الاستقلال للجزائر... أليس هو الآفلان". وقال ولد عباس: الآفلان من حقّه أن يتحدث باسم الشرعية الثورية دون غيره، والآفلان هو الدّولة على حدّ تعبيره، مضيفا إن قوائم المترشحين في حزبه تضم 70 بالمائة من الشباب وهم الطاقة التي تعوّل عليها البلاد في قادم الأيّام، معدّدا إنجازات الرّئيس بوتفليقة في ولاية المدية منذ 99. وطالب ولد عبّاس الشباب بضرورة توخي الحذر ومراقبة العملية الانتخابية عن كثب خوفا من التزوير ضدّ الحزب، وقال إن الآفلان لا يخاف أحدا، ودعا قبل ختام خطابه الذي كان مختصرا جدّا بضرورة البرهنة على كبر قواعده يوم 23 نوفمبر وإسكات الخصوم.